الحياة اللندنية: البنك الدولي يتعرض لضغوط كبيرة من الإدارة الأمريكية كشفت صحيفة الحياة أن البنك الدولي يتعرض لضغوط كبيرة من الإدارة الأميركية، وخاصة رئيسه جيمس ولفنسون الذي يحتاج إلى دعم واشنطن لتجديد ولايته مرة ثالثة في الانتخابات التي ستجرى قريبا. وسبب هذه الضغوط رغبة واشنطن في أن يضخم البنك توقعاته المتعلقة بإعادة إعمار العراق ويبالغ فيها بشكل يتيح إطالة مدة برنامج المساعدات الدولية، مما سيبرر للولايات المتحدة إبقاء قواتها فترة أطول في العراق، اعتمادا على الحاجة التي ستطرأ لحماية برنامج إعادة الإعمار، ومعه الاستثمارات التي يفترض أن يمولها المانحون الدوليون للعراق، وتقدر بمليارات الدولارات. ومن شأن هذا الأمر أن يؤدي إلى الإضرار بالجهد الدولي لمساعدة العراق لأن التشكيك بمصداقية التقارير التي ينوي البنك نشرها في الأسابيع المقبلة سيؤدي إلى إحجام بعض الدول المانحة التي لن ترغب في رؤية أموالها تنفق لمساعدة مشاريع تخدم السياسة الأميركية في نهاية المطاف. الدستور الأردنية: نظام صدام حسين الثاني تساءل كاتب في صحيفة الدستور الأردنية عن الدور اللاحق لوزير الدفاع العراقي سلطان هاشم الذي جرى التعامل معه بكل اللياقة والاحترام إلى حد تأدية التحية العسكرية للرجل الأسير من قبل ثلة من الجنود الأميركيين، مما أوحى بالتكهنات عن الدور المحتمل للرجل في عراق ما بعد صدام حسين. وقال إن الأرجح أن سر البهجة باعتقال وزير الدفاع العراقي إنما يعود لإخفاق الولاياتالمتحدة في إنقاذ مشروعها في العراق وغرقها يوما بعد آخر في مستنقع لم تقو على الخروج منه، مما قد يدفعها مرغمة للجوء إلى رموز النظام السابق وأركانه طلبا للمساعدة في بناء العراق وفرض الأمن والاستقرار في ربوعه، وهي التي سبق لها أن استنجدت بجهاز المخابرات العراقية المنحل للمساعدة في تعقب المنظمات الأصولية المشاركة في المقاومة. وليس مستبعدا أن يجد العراقيون أنفسهم في نهاية المطاف أمام عودة نظام صدام حسين من جديد ولكن من دون صدام شخصيا، أو ما يمكن تسميته نظام صدام حسين الثاني. النهار اللبنانية: محاربة الفكر السعودي وفي الشأن السعودي نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن السفير السعودي في واشنطن الأمير بندر بن سلطان قولَه: إن بلاده تحركت لمعاقبة علماء الدين الذين ساهموا في نشر رسالة مناهضة للغرب قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر. واعتبر بندر بن سلطان أمام مجلس الشؤون العالمية في سان فرانسيسكو أن هجمات سبتمبر كانت بمثابة صيحة استيقاظ كانت حكومته في حاجة إليها كي تتحرك لمعالجة مواقف التعصب التي يتخذها البعض في السعودية، مضيفا أنه إذا ما شاهد المرء وسائل الإعلام فسيعتقد أن جميع السعوديين من أنصار أسامة بن لادن وهذا ليس صحيحا. وقال السفير السعودي إنه يلمس بعض الغطرسة في التصور الشعبي الأميركي، ورأى أن الديمقراطية لا تحل كل مشكلات الشرق الأوسط مشيرا إلى أن عائلته تحكم السعودية منذ فترة طويلة، وقال: لسنا ملكية مقدسة ولكنها ناجحة وكل يوم نقيس النبض. الوطن القطرية: مساندة سوريا كشفت مصادر دبلوماسية في دمشق لصحيفة الوطن القطرية أن دول الاتحاد الأوروبي تعهدت لسوريا بالعمل الجاد والفعال لدى الإدارة الأميركية للحيلولة دون صدور قانون محاسبة سوريا الذي تجري مناقشته من قبل إحدى لجان الكونغرس الأميركي. وأشارت إلى أن الدول الأوروبية مصممة على استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي من أجل منع صدور مثل هذا القرار حتى لا يكون سببا في عزل دمشق من جديد. وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي الذي يسعى لعقد اتفاقية شراكة مع سوريا لن يوافق على اتخاذ أي إجراءات اقتصادية أو تجارية ضد دمشق حتى في حال صدور القانون عن الكونغرس. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الطمأنة جاءت من كل من باريس وبرلين ولندن. الشرق الأوسط اللندنية:تحذير أمريكي قالت صحيفة الشرق الأوسط إن مبعوث السلام الأميركي جون وولف حذر السلطة الفلسطينية من أن الإدارة الأميركية لن تتعامل مع حكومة تكون خاضعة لسيطرة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وزعمت مصادر دبلوماسية في (إسرائيل) أن قرار حكومة شارون بطرد عرفات أنقذه من ورطة، إذ كانت اللجنة الرباعية تخطط لتوجيه تهديد لعرفات بمقاطعته كليا إن لم يتخل عن سلطاته الأمنية والمالية للجهات المختصة في حكومة أحمد قريع. وحسب المصادر نفسها، فإن معلومات وصلت إلى القدسالمحتلة تفيد بأن فكرة عقد اجتماع للجنة الرباعية بدأت تتبلور لدى الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرار ضد الإرهاب وما تسميه تقاعس عرفات عن مكافحته. الخليج الإماراتية: هكذا تكون الكويت حليفا استراتيجيا لأمريكا وفي موضوع اقتصادي قالت صحيفة الخليج الإماراتية إن واشنطن طلبت من الكويت منح امتياز المشاركة في محطة الزور الكهربائية وتطوير حقول نفط الشمال للشركات الأميركية، وذلك في أول خطوة عملية عقب الإعلان عن تصنيف الكويت كحليف إستراتيجي لأميركا من خارج حلف شمال الأطلسي. وقالت مصادر كويتية للصحيفة إن الكويت ردت على الطلب الأميركي بشأن الامتيازات بضرورة تقديم الأفكار المناسبة في هذين المجالين والمشاركة في المناقصات. وصرح مصدر نفطي كويتي للصحيفة بأن الحكومة تتجه إلى منح الشركات الأميركية الأولوية في تطوير حقول الشمال رغم المعارضة النيابية، وأوضح أن وجود شركات أميركية على الحدود مع العراق سيوفر الأمن للكويت كما سيعزز قدرتها الإنتاجية النفطية. الرياض السعودية: ومراقبة الجمعيات وفي موضوع كويتي آخر نقلت صحيفة الرياض السعودية عن مصادر دبلوماسية كويتية تأكيدها أن وزارة الخارجية تلقت كتابا من نظيرتها الأميركية تطلب منها اتخاذ إجراءات معينة وفق قوانين محددة لتجميد أي حسابات تعود إلى حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي إضافة إلى عدد من الحركات والتنظيمات استنادا إلى القرار الدولي المتعلق بمكافحة الإرهاب. وكشفت المصادر أن وزارة الخارجية الكويتية بدورها وجهت كتابا إلى البنك المركزي الذي عممه بدوره على المصارف الكويتية للالتزام بمضمونه. إلى ذلك أكد تقرير اللجنة الدولية لمكافحة الإرهاب الموجه إلى الحكومة الكويتية أن الأحكام القانونية الخاصة بمراقبة جمع الأموال بما فيها أموال التبرعات غير كافية ولا تفي بالغرض لمنع استغلال هذه الأموال لأهداف غير مشروعة. وطالبت اللجنة في تقريرها الكويت تزويدها بالمعايير التي تستند إليها الحكومة في إجازة أو منع استخدام الوسائل والأماكن الخاصة بجمع التبرعات، وشددت على ضرورة موافاتها باللوائح والقوانين المطبقة في هذا الشأن.