بعث عبد الهادي بوعلي الساكن بزنقة عين أسردون بمدينة سطات برسالة مفتوحة إلى كل من وزير العدل ووزير الصحة توصلت التجديد بنسخة منها تتعلق بعملية جراحية أجريت له بتاريخ 16 غشت 1996 على يد الدكتور خالد فكري حسب ما تتثبته ورقة الخروج رقم 603 والتقرير رقم 002 23 99 بتاريخ 12 غشت ,1996 ولم تكلل هذه العملية بالنجاح ولازمه الألم بعدها، مما اضطره إلى معاودة زيارة الدكتور السابق بعيادته والذي أشار عليه، حسب الرسالة، بإجراء فحوصات وأشعة كلفته مبالغ مالية باهضة، وبناء عليها أجريت له عملية جراحية ثانية بإحدى المصحات بالدار البيضاء من طرف نفس الدكتور، وللمرة الثانية تبوء العملية الجراحية بالفشل، وارتكب الطبيب خطأ نتج عنه نزيف حاد، حسب الرسالة المفتوحة، أثر على مؤخرة النخاع الشوكي بالعمود الفقري مما دفع، حسب صاحب الرسالة، بالطبيب إلى إجراء عملية ثالثة بعد ثلاثة أيام من إجراء العملية الثانية لكي يزيل الدم المتجلط بالنخاع. والصدمة التي يرفعها المشتكي إلى السيدين الوزيرين تمثلت في كونه أصبح عاجزا عن الوقوف وأصيب بشلل نصفي، مما جعله يصبح مقعدا، إذ خرج من المصحة في كرسي متحرك بعد أن دخلها واقفا على رجليه. إن المشتكي يؤكد في رسالته أن حالته النفسية جد متدهورة، لذلك يطلب من السيدين الوزيرين الوقوف بجانبه لاسترداد حقوقه وإنصافه، خصوصا وأنه تقدم بدعوى قضائية أمام ابتدائية عين الشق الحي الحسني ملف رقم 2002/906 ضد الدكتور الذي أجرى له العملية. محمد معناوي