تحت تصفيقات حارة لمئات الموظفين الجماعيين تم يوم الثلاثاء الماضي بالمسبح البلدي، حفل توقيع تفويت المجلس البلدي بقعة أرضية مساحتها أزيد من ثلاث هكتارات بقرية الشمس وسط المدينة، لفائدة جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأطر الجماعة الحضرية لأسفي. واعتبر رئيس الجمعية سعيد بن شقرون في كلمة ألقاها بالمناسبة أن هذا اليوم الذي انتظره الموظفون يوم تاريخي سيوشم في ذاكرتهم. مؤكدا أن عزة وكرامة الموظف الجماعي لا تتحقق إلا من خلال توفره على السكن اللائق به وبأسرته. بدوره اعتبر رئيس المجلس البلدي الدكتور محمد كريم حضور هذا الحفل أكبر فخر للمنتخبين بعد أن تحقق حلم ظل يراود الموظف الذي سيمتلك سكنا بثمن أقل ما يوجد في سوق العقار. وأشار كريم إلى إجماع مكونات المجلس البلدي على جميع النقاط التي تدرج في الدورات وتتعلق بالظروف الاجتماعية للموظفين التي اعتبر حلها ضمن أولويات المجلس الحضري المكونة أغلبيته من الاستقلال والعدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة. وعزا المتدخلان سبب تعثر المشروع السكني للموظفين ما يقارب أربع سنوات إلى افتقار الملف إلى وثائق اساسية كمحضر لجنة الخبرة والتقييم، وشهادة الملكية، ووجود مقررين يفوت أحدهما نفس الأرض لساكنة تراب الصيني الأيلة منازله للسقوط بينما يفوت الاخر الأرض للموظفين بالجماعة الحضرية. وحسب معطيات رسمية فإن المساحة التي فوتت لصالح جمعية الأعمال الاجتماعية ب90 درهم للمتر المربع قدرت في 3 هكتار و96 أر و70 سنت ستكون عبارة عن شقق بمجموعات سكنية ذات طوابق كل مجموعة ستقطن بها 20 عائلة بأقل تكلفة بالنسبة للسكن الاقتصادي بأسفي وأن هناك 568 وحدة سكنية ذات المائة متر مربع، و120 وحدة 80 متر مربع، و20 وحدة 60 متر مربع سوف توزع حسب اختيار المستفيدين.