احتل المغرب المرتبة الثالثة في لائحة الدول التي يعيش مواطنوها خارج أوطانهم، وأظهرت دراسة قام بها المعهد الوطني للديموغرافية العالمية، من خلال اٍحصاء حول الأجانب سنة 2010، أن 9 في المائة من المغاربة يعيشون خارج وطنهم، ثلثين منهم بأروبا الغربية. وتأتي المكسيك في المرتبة الأولى، حيث أن 10 في المائة من سكانها يعيشون خارج الحدود، غالبيتهم بالولايات المتحدةالأمريكية، فيما حلت أفغانستان في المرتبة الثانية بنسبة 9,9 في المائة. وبعد هذا الثلاثي الذي يقود اللائحة، هناك دولة بريطانيا حيث يعيش 7,1 خارج وطنهم، ثم الجزائرفي المرتبة الخامسة بنسبة 6,7، تليها ألمانيا ب 4,9 ، وأخيرا تركيا ب 4,5. هذا، وتحتل قطر المرتبة الأولى من حيث عدد الأجانب الموجودين بدول الخليج، إذ يشكل الأجانب بها 86 في المائة من مجموع السكان. تليها دولة الامارات العربية المتحدة بنسبة 70 في المائة، فالكويت بنسبة 69 في المائة، وبالعربيةالسعودية والبحرين وعمان وبروني تتراوح النسبة بين 28 و40 في المائة. و تتصدر أمريكا ترتيب الدول من حيث حجم الأجانب فيها، بماقدره 42,8 مليون، ثم روسيا في الصف الثاني ب 12,3 مليون، ألمانيا ب 9,1، وتأتي العربيةالسعودية بعدها ب 7,3. ومن حيث البلدان المانحة للجوء السياسي، سوريا هي الأولى، حيث يعيش بها حوالي مليون عراقي كلاجئ سياسي وهوما يمثل 5 بالمائة من سكانها، ثم لبنان والأردن التي يعيش بها ملايين الفلسطينيين كلاجئين سياسيين، وأخيرا دولة التشاد التي تأوي حوالي 350 ألف سوداني يمثلون 3 في المائة من سكانها . وأكدت الدراسة التي حددت تعريفا للمهاجر، بأنه من ولد بأرض غير التي يسكنها، كما حددت مجموعات أراضي الهجرة في خمسة مجموعات، الدويلات الصغيرة، البلدان ذات الأراضي الشاسعة، البلدان الصناعية، دول الخليج، والدول المانحة للجوء السياسي، (أكدت) أن عدد الناس الذين يعيشون خارج أوطانهم فوق الكرة الأرضية، يصل 214 مليون نسمة، وهو ما يمثل 3,1 في المائة من سكان العالم.