تعقد رابطة التعليم الخاص بالمغرب من 25 إلى 27 مايو الجاري بطنجة الملتقى الوطني السادس للتعليم الخصوصي حول موضوع «الحكامة الجيدة رافعة أساسية لجودة التعليم».ويهدف هذا الملتقى إلى تمثل مفهوم الحكامة الجيدة كمقاربة ناجعة لتدبير الشأن التربوي وتعريف أسسها وآليات اشتغالها وبلورة مشروع تربوي يقوم على مفهوم الحكامة وتأهيل الموارد البشرية بالقطاع التربوي ووضع تصور للتدبير المادي لتطوير القطاع باعتماد مفهوم الحكامة.وبحسب عبداللطيف الزويتن نائب رئيس الرابطة ستتمحور أشغال الملتقى المذكور والذي ينتظر أن يستفيد منه مديرو وأساتذة التعليم الخصوصي والمهتمون بالقطاع حول «الحكامة الجيدة كآلية لتدبير الشأن التربوي» و»المشروع التربوي وخصوصيات القطاع» و»الحكامة في تدبير الموارد البشرية .. التكوين والتأهيل» و»التدبير الجيد لتطوير المدرسة الخصوصية .. استراتيجية عامة».مبرزا أن تركيز معظم مخططات الوزارة الوصية على قطاع التعليم المدرسي الخصوصي توجه بالأساس نحو إصدار القوانين والمذكرات تنظيمية دون وضع أسس عملية لتشجيعه وتحفيزه» وأضاف المتحدث أن هذه المقاربة أدت بالأساس إلى «ظهور تحديات كبرى تتجلى في ضعف إنجاز بعض الأهداف المنشودة كالانتشار والتوسيع والرفع من الجودة، وأن مواجهة التحديات التربوية لقطاع التعليم المدرسي الخصوصي يتطلب تطوير أداء وأسلوب ووسائل عمله ومردوديته عن طريق إرساء ممارسة جيدة للحكامة التربوية ليتمكن من المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.ومن المرتقب أن يخرج المشاركون في الملتقى بخلاصات تطالب بتعزيز وإنجاح مسلسل الإصلاح التربوي والنهوض بأوراش إنتاج المعرفة وتلبية الاحتياجات التربوية لجميع المتدخلين في الشأن التعليم الخصوصي.