أقدمت السلطات المصرية مساء الثلاثاء 8 ماي 2012، على ترحيل الوفد المغربي ووفود عربية أخرى من مقر إقامتهم بأحد فنادق الإسماعيلية وسط تعزيزات أمنية مكثفة، نحو العاصمة المصرية القاهرة، بعدما منعوا من دخول غزة للمشاركة في ملتقى حول الاستثمار في فلسطين، بينما تمت مرافقة بعض الوفود مباشرة إلى مطار القاهرة لترتيب عودتها إلى بلدانها الأصلية. وإلى حدود ظهر مساء أمس الخميس، لازال الوفد المغربي في القاهرة في في انتظار استكمال إجراءات العودة إلى المغرب. وتحدث عضو في الوفد المغربي عن احتجاز الوفود العربية ليومين في الفندق بالإسماعيلية، ومنعهم من مغادرة الفندق إلا في اتجاه المطار للعودة إلى بلدانهم الأصلية، وقال المصدر في تصريح ل»التجديد»، أن الطريقة التي نقل بها الوفد المغربي إلى القاهرة، كانت «مستفزة ومثيرة للانتباه»، وهو ما دفع بنائبات برلمانيات مغربيات إلى الاحتجاج، وتم توقيف الحافلة وسط الطريق المؤدية إلى القاهرة، وطالبت الوفود بسحب التعزيزات الأمنية المرافقة للموكب، كما هددوا بعرقلة الطريق والاعتصام، وهو ما دفع بالسلطات الأمنية إلى سحب التعزيزات الأمنية، واكتفت بمراقبة الوفود بواسطة قواة أمن بزي مدني.