اختتمت يوم الاحد 11 مارس 2012 فعاليات الملتقى النسائي الوطني للمشرفات ومسؤولات الجمعيات النسائية بحركة التوحيد والاصلاح تحت شعار «المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا»، وتدارست أزيد من 120 مشاركة على مدى يومي السبت والأحد قضايا مجتمعية نسائية في ظل التحولات الراهنة أطر النقاش كل من امحمد الهلالي نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح حول معالم المخطط الاستراتيجي الجديد في ظل التحولات الراهنة ومجموعة من الفعاليات النسائية ضمن مائدة مستديرة توجهت نحو نقاش عروض تهم «الدعوة النسائية في ظل الإقبال الشعبي أية مقاربة للاستثمار وتطوير الخطاب والفعل»، وكذا «المجتمع المدني ومتطلبات ما بعد دستور 2011» إضافة إلى «أية أدوار للجمعية النسائية في تنزيل المشروع المجتمعي للحركة»، وانفتح الملتقى على نقاش مواز في عروض علمية مفتوحة تناولت مفاهيم أساسية للعمل النسائي من تأطير امحمد الطلابي عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح «التدافع القيمي في قضايا المرأة والأسرة رهانات في ظل التحولات»، «السياسة الحكومية في مجال المرأة والأسرة: قراءة في واقع التدافع المدني في مجال المرأة والأسرة وأدوار التخصص النسائي».