أمام المجازر المرتكبة يوميا في حق الشعب السوري، وفي سياق تسارع المواقف بخصوص الملف السوري، دعا طلبة جامعة فاس السلطات المغربية إلى طرد السفير السوري وإغلاق السفارة في الرباط، خلال وقفة تضامنية أمام مسجد يوسف بن تاشفين بعد صلاة الجمعة، ورفع المتظاهرون شعارات نددت بالجرائم "البشعة" التي يشنها النظام السوري على شعبه الأعزل المطالب بالحرية والكرامة والعيش الكريم، وصدحت حناجر المتضامنين بأناشيد مؤيدة لمطالب الشعب الثائر، واستنكروا التحركات المحتشمة للأنظمة العربية. وحيت منظمة التجديد الطلابي فرع فاس، التي دعت إلى تنظيم الوقفة الشعب السوري الأبي عما أبان عنه من صمود وثبات، وأعلنت في بيان لها، عن مساندتها ودعمها الكامل لثورته المجيدة، وحملت الحكومة مسؤولية تقديم كامل الدعم للأشقاء في سوريا. وأكد عبد اللطيف الركيك نائب الكاتب المحلي للمنظمة خلال كلمة له في الوقفة، أن الأحرار في العالم لم يعد خافيا عنهم ما يرتكبه النظام السوري من مجازر "في شوارع وحارات وأزقة الشام الأبية"، وأشار أن فرحة المسلمين سوف تكتمل بهلاك بشار الأسد وأتباعه بعد سقوط أعتى الأنظمة التي ألحقت بشعوبها سوء العذاب.