نظمت جماعة العدل والإحسان مساء الاثنين 13 ربيع الأول 1433 الموافق ل 6 فبراير 2012 وقفة مسجديه بعد صلاة المغرب بالمسجد الأعظم بالفقيه بن صالح. وتأتي هذه الوقفة تعبيرا عن التضامن مع الشعب السوري الثائر، وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها نظام بشار الجائر، واستنكارا لردود الفعل المحتشمة من قبل المنتظم الدولي والجامعة العربية على وجه الخصوص، وإدانة للطريقة التي يتعامل بها الإعلام الرسمي مع قضايا الأمة. وفيما يلي نص البيان الصادر عن الجماعة - فرع الفقيه بن صالح: جماعة العدل والإحسان الفقيه بن صالح بيان بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وإخوانه وحزبه في تطور خطير، يتعرض الشعب السوري الأبي الصامد لمجازر متتالية تودي يوميا بحياة المئات من الر جال والنساء والأطفال، كان آخرها وأبشعها مجزرة يوم السبت التي راح ضحيتها 330 شهيدا، وما يصلنا من ذلك ليس سوى غيضا من فيض وقليلا من كثير. وإننا في جماعة العدل والإحسان بالفقيه بن صالح إذ نقف هذه الوقفة، نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1. تضامننا اللامشروط مع الشعب السوري الأعزل الذي يتعرض لحرب ضروس وإبادة جماعية يشنها النظام البعثي الديكتاتوري 2. تحميلنا المسؤولية لجامعة الدول العربية وشجبنا لمواقفها الخجولة تجاه ما يعانيه إخواننا في سوريا 3. إدانتنا للإعلام العربي الرسمي بسبب تجاهله وعدم تعاطيه مع قضايا الأمة بالشكل المطلوب 4. دعوتنا الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني إلى التنديد بالمجازر الوحشية التي يواجه بها نظام بشار تطلعات شعبه نحو التحرر والكرامة 5. تحميلنا مسؤولية الدماء التي تراق في سوريا للدول التي استعملت حق النقض "الفيتو" لصالح النظام السوري، وخاصة روسيا والصين. " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" الفقيه بن صالح، عشية الاثنين 13 ربيع الأول 1433 الموافق ل 6 فباير 2012