لقي رائد التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية، الدكتور إبراهيم الفقي، وشقيقته، وكذلك إحد قريباته، صباح الجمعة الماضية، مصرعهم مختنقين إثر اندلاع حريق هائل في شقته بأحد أحياء القاهرة. وأشار التقرير الأولي للمعمل الجنائي بمصر في حادث وفاة الفقي، إلى أن سبب الحريق ماس كهربائي، حيث تبين أن عدداً من أجهزة التدفئة كانت موقدة قبل نوم الضحايا الثلاث وحدث ماس أدى إلى اشتعال النيران وانتشار اللهب بشكل كبير. كما أكد التقرير الأولي، أن الدكتور إبراهيم الفقي وأقرباءه لقوا حتفهم نتيجة استنشاقهم كمية كبيرة من الأدخنة الناتجة عن الحريق الذي اشتعل داخل شقتهم، مما أدى إلى وفاتهم في الحال وأنه لا توجد بهم أي إصابات ظاهرية. ويعد إبراهيم الفقي من أشهر خبراء التنمية البشرية، وهو أول من أدخل هذا العلم في العالم العربي، وكانت الانطلاقة الأولى له في هذا المجال من خلال محاضرة ألقاها في إحدى شركات البترول أمام 1500 شخص، بعدها تنقل بين عدة دول منها كندا، أمريكا، الصين، أستراليا، أوروبا. وحظيت المحاضرات التي القاها في هذه الدول بحضور جماهيري واسع. ثم اتخذ الفقي قرار التوجه لمصر ونشر مجال التنمية البشرية.