أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، أن إخراج معهد محمد السادس للدراسات و القراءات القرآنية إلى حيز الوجود سيكون في الموسم الدراسي المقبل، وقال الوزير في حفل افتتاح الدورة السابعة لجائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم، وترتيله وتجويده وتفسيره، أمس الأربعاء بقاعة المدرسة القرآنية بمسجد الحسن الثاني بالبيضاء(قال) إن المعهد الذي سترصد له الوسائل وتحفظ له الآليات، سيكون أول مؤسسة رسمية عليا تعنى بالقراءات. وأكد التوفيق، على أن التدبير الثاني للوزارة في مجال العناية بالقرآن، يتعلق برعاية الإقبال الكبير على الكتاتيب القرآنية، تيسيرا لها وضبطا بما يستوجب التهئية الكاملة لعمليات تحفيظ القرآن لاسيما للكبار رجالا ونساء. وتعهد وزير الأوقاف على أن يكون هذا الموعد السنوي الذي ينظم للتباري حول جائزة محمد السادس الدولية مناسبة للحديث عما تحقق في إنجاز هذين التدبيرين. وتنافس على نيل الجائزة في دورتها السابعة على مدى ثلاثة أيام 51 مشاركا، يمثلون 34 دولة عربية وإسلامية في فرع الحفظ الكامل للقرآن الكريم، مع التجويد وتفسير الجزئين الثالت والرابع عشر، وفرع حزب 5 أحزاب، مع التجويد وحسن الأداء، ويتشرف الفائز الأول من كل فرع من تسلم جائزته من يدي الملك محمد السادس بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.