توفي صباح الثلاثاء 24 يناير 2012 بمركز الحروق التابع للمركز الاسشفائي الجامعي، ابن رشد بالدار البيضاء الإطار المعطل زيدون عبد الوهاب 27 سنة، المنتمي لمجموعة «الأطر العليا المقصيّة من محضر 20 يوليوز» متأثرا بحروقه التي أصيب بها بعدما أشتعلت النار في جسده خلال اعتصام لهم بملحقة وزارة التربية الوطنية بحي الليمون بالرباط. وزيدون عبد الوهاب وهو خريج ماستر القضاء والتوثيق بفاس، واحد من الثلاثة المعطلين المنتمين لمجموعة من الأطر العليا المقصيّة من محضر 20 يوليوز، الذين احترقوا بملحقة وزارة التربية الوطنية بحي الليمون بالرباط. هذا وما زالت الأطر المقصية من محضر 20 يوليوز والتي ينتمي إليها زيدون تواصل اعتصامها بملحقة وزارة التربية الوطنية بحي الليمون للأسبوع الثالث على التوالي. وقد طالبت الأطر المقصية من محضر 20 يوليوز في وقت سابق ضمن بيان لها بضرورة فتح تحقيق ضمن نازلة إحراق الذات يوم الأربعاء 18 يناير، داخل مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية والتي أسفرت عن احتراق أبدان 3 منتمين لذات التنسيق. ذات البيان أكد أنهم كأطر «فوجئنا باشتعال النار في أجساد محمود الهواس وزيدون عبد الوهاب وعمر عكاوي»، معلنا تواجد اثنين من المصابين في حرجة واستمرار وضعهما بالعناية المركّزة وسط مستشفى ابن سينا بالرباط. حري بالذكر أن مجموعة الأطر العليا المعطلة المقصية من محضر 20 يوليوز، والمكونة من قرابة 180 إطارا، قد اقتحمت ملحقة وزارة التربية الوطنية في ال5 من يناير الجاري للمطالبة بإلغاء استثنائهم من إعمال مقتضيات المرسوم الوزاري لعام 2011 و القاضي بإدماج جميع الأطر الحاصلين على الشهادات العليا، ذات الترتيب الاستدلالي المطابق لسلم الأجور 11، في الوظيفة العمومية.