أوضح لحسن حداد وزير السياحة أن الحكومة المغربية عازمة على إعطاء انطلاقة جديدة للسياحة المغربية بعد التعثرات التي عرفتها خلال السنة الماضية، مشيرا في تصريح ل"التجديد" بمراكش أنها ستدعم التوجهات الاستراتيجية للمملكة لرؤية 2020 السياحية، عبر إرساء حكامة جيدة والتواصل مع جميع الفاعلين السياحيين من أجل العمل على تقوية وجهة المغرب بجميع مناطقها وليس مراكش أو أكادير فقط من أجل خلق نوع من التوازن، ومعتمدة على التكوين والتكوين المستمر بإنشاء مدارس متخصصة، وتنقية مناخ الأعمال، وتجويد الخدمات في القطاع السياحي. وكان حداد قد حضر بمراكش خلال افتتاح أشغال اللقاءات الخامسة لمهن السياحة والسفر الفرنسية وألقى كلمة أشار فيها إلى أن السياحة تساهم بشكل كبير في تحسين مداخيل المؤسسات السياحية وبالتالي تطوير الاقتصاد الوطني والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ودعا حداد إلى ضرورة التفكير الجماعي لحل المعضلات ومواجهة تحديات سنة 2012، مشيرا أنه يعقد آمالا على استمرار تدفق السياح المغاربة نحو المغرب. من جهة ثانية احتج صحفيون على ما اعتبروه "إهانة في حقهم" حين منعهم رئيس النقابة الوطنية الفرنسية لوكالات الأسفار،"جورج كولسون"، من الحضور في لقاء صحفي عقده بمراكش نهاية الاسبوع وحضره وزير السياحة المغربي قبيل افتتاح "الملتقى الخامس لوكالات الأسفار الفرنسية". وقال أحد الغاضبين إن رئيس النقابة المذكور صاح في وجه الصحفيين المغاربة " الصحافة الفرنسية فقط" أثناء توجههم لقاعة ندوات عبر مصعد، مما أشاع موجة من الغضب بين صفوفهم. وأضاف "نتفهم أن يخص السيد النقيب صحافة بلاده بلقاء الوزير، لكن الطريقة الذي أتم بها ذلك كانت غير مؤدبة". وأوضح أن الصحفيين المغاربة لم يتمكنوا من لقاء وزير السياحة إلا بعد انتهاء مراسيم افتتاح الملتقى، وكان عليهم أن ينتظروا ساعات.