عاد الاحتقان بين مهني سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة في مدينة ورزازات، صباح أمس حول من له أحقية استغلال بعض الخطوط داخل المدار الحضري، إلى توتر أمني بسبب مواجهات خلفت خسائر مادية كبيرة في صفوف السيارات بين الطرفين. وأكدت مصادر من عين المكان في اتصال هاتفي ل"التجديد" أن شوارع ورزازات عرفت صباح أمس ما وصفه ب"المطاردات الهوليودية" بين سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، وعرفت أحداث دامية جرح خلالها مجموعة من المواطنين ممن كانوا على متن بعض الطاكسيات. وأضاف أن ما يفوق 14 سيارة تم تكسيرها، كما لم تسلم حافلات النقل الحضري من الهجوم. يذكر أن والي جهة سوس ماسة درعة حل بعمالة إقليمورزازات مساء يوم الاثنين الماضي، وعقد لقاء ضم ممثلي الطرفين المتنازعين لحل المشكل، لكن كل المجهودات التي بذلتها السلطات الرسمية باءت بالفشل. وسبق لسائقي سيارات الأجرة الصغيرة أن دخلوا في اعتصام طيلة 3 أسابيع أمام بلدية ورزازات، بعد أن عمدوا إلى توقيف سياراتهم أمام مقر ولاية الأمن بالمدينة، احتجاجا على ما وصفوه ب"الفوضى العارمة" التي يعرفها القطاع إثر دخول أرباب سيارات الأجرة الكبيرة للعمل بوسط المدينة و هو ما اعتبروه خروجا عن القانون المنظم للقطاع.