عرفت العديد من المناطق والأحياء بمكناس وضواحيها تنظيم العديد من المهرجانات واللقاءات في الساحات والبيوت احتفاء بوصول حزب العدالة والتنمية إلى التسيير الحكومي، تبادل فيها المنتخبون والناخبون الشكر والتقدير مع المساندة والدعاء بالتوفيق لتحقيق المراد. ولقد غلب على هذه المهرجانات واللقاءات الحماس والأمل لم تعرف الساكنة نظيره من قبل وتجلى ذلك في الحضور الملفت لمختلف فئات الشعب. ومن بين ما ركز عليه المنتخبون، عبد الله بوانو وإدريس الصقلي وخالد البوقرعي وكذا بعض مسؤولي الحزب، هو الشكر والتقدير لكافة أبناء الشعب شيبا وشبابا على الثقة وضعوها في حزب العدالة والتنمية، واعتبروا ذلك أمانة وثقلا في أعناقهم ويطلبون مواصلة الدعم والعون على هذا المشروع. ومن جانبه أشاد الدكتور مولاي عمر بنحماد، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، بيقظة الشعب المغربي وحسن اختياره و إدراكه لمصلحة البلد، ورفضه للمفسدين والمرتشين، وقال إن الحركة، وفي أكثر من مناسبة ما فتئت تؤكد على أن حزب العدالة والتنمية حليفها الاستراتيجي لخدمة هذه الأمة والرقي بها في جميع مناحي الحياة، التربوية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.