شارك 50 تلميذا وطالبا في حفل نظمته حركة التوحيد والإصلاح بجهة الشمال الغربي مساء السبت الماضي، لعرض العضوية بالحركة. واعتبر عدنان الخليفي مسؤول العمل التلمذي بفرع الحركة بالرباط، أن الحفل يأتي تتويجا لسنة من العمل الدعوي نظمت فيها مجموعة من الأنشطة ولقاءات وتكوينات استفادت منها الفئة التي طلبت العضوية. فيما قدم رشيد الفلولي نائب مسؤول جهة الشمال الغربي لحركة التوحيد والإصلاح، للراغبين في الحصول على العضوية بالحركة، تعريفا بحركة التوحيد والإصلاح باعتبارها جزءا من الحركة الإسلامية المعاصرة، مستعرضا المراحل التي مرت منها، وأجملها في مرحلة التأسيس التي انطلاقا من الوحدة الاندماجية التي كانت في التسعينات وتركزت الجهود على الإرساء التنظيمي والتصوري للحركة، ومرحلة إرساء التوجه الرسالي و التمايز الوظيفي(–الدعوي والسياسي/النقابي/ الأعمال المتخصصة)، ثم انتقلت لمرحلة التخطيط الاستراتيجي، ثم مرحلة الانفتاح وتعزيز حضور الحركة في المجتمع، والتحول إلى فاعل مدني مبادر ومؤثر. وأكد الفلولي في هذا السياق، على أن الحركة تسعى لإقامة الدين من خلال إعداد وتأهيل العنصر البشري ليكون صالحا مصلحا في محيطه وبيئته، والإسهام في تجديد فهم الإسلام والالتزام به، وأضاف الفلولي أن من مقاصد الحركة أيضا إصلاح المجتمع ويظهر ذلك في قيادتها لعملية التدافع في قضايا المرجعية والهوية الإسلامية، والمبادرة في طرح مسألة القيم، والمشاركة الايجابية في قضايا الشأن العام المحلي والوطني، ودعم الإصلاح من خلال تقوية خيار المشاركة السياسية. ومن جانبها قالت خولة العمراني-إحدى التلميذات المشاركات- "أحسست من خلال حضور هذا الحفل أن الحركة تحتضننا وتوفر لنا الجو الإيماني الذي يحفزنا على الثبات على القيم والمبادئ الإسلامية"، وأضافت "أتمنى أن أصبح عضوة في الحركة عن قريب لأواكب مسيرتي على منهاج الله تعالى وأكون عضوة فاعلة مميزة إن شاء الله". ووزعت على الحاضرين أوراق تعريفية بالحركة واستمارات على الراغبين في الحصول على العضوية.