نظمت حركة التوحيد والإصلاح بالجهة الشرقية مساء الأحد 6 ماي الجاري بمقر الحركة بمدينة وجدة لقاء تعريفيا بحركة التوحيد والإصلاح، أطرها مسؤولو الجهة الشرقية ومنطقة وجدة. وانطلق عبد الله نهاري، في مداخلته بعنوان: الإسلام التزام، دعوة، تنظيم من قوله تعالى: (قل بفضل الله وبرحمته، فبذلك فيلفرحوا هو خير مما يجمعون)، وقال: إن فضل الله على العباد يكمن في بعثة محمد صلى الله عليه وسلم، ونعمة الهداية والالتزام والصلاح. وأضاف أن من خصائص الرحمة والانتشار، ودعوة الآخرين لفضل الله، وأن رحمة الله هي الدعوة إلى الإسلام. وأرجع نهاري تخلف المسلمين إلى تقوقعهم على أنفسهم، ونكوصهم عن الدعوة، مبرزا أن من حكمة الله تعالى أن تكون هذه الدعوة منظمة. وبين أن حركة التوحيد والإصلاح تدعو إلى توحيد الله تعالى، متبنية منهج التغيير الحضاري. وأوضح محمد البرودي، مسؤول حركة التوحيد والإصلاح بالجهة الشرقية، أن الطابع الأساس للحركة هو الرسالية، وأن لها رسالة برنامج، ورسالة أعضاء. وألقى البرودي إطلالة على ميثاق حركة التوحيد والإصلاح، الذي يضم مبادئ ومنطلقات ومقاصد وأهداف ومجالات عمل الحركة. وقدم مصطفى مصباح (عضو بمكتب الجهة)، لمحة عن الوظائف الأساسية للحركة، المتمثلة في التربية، والدعوة، والتكوين. وأكد مصباح أن سمة التوسط والاعتدال، هي الطابع الغالب على حركة التوحيد والإصلاح، مضيفا أن "آثار العمل التربوي على أبناء حركة التوحيد والإصلاح يبرز بجلاء في تطبيق الشورى"، وأكد أن الدعوة لا تنشط إلا بالتربية، وقال >إن مقاصدنا التربوية هي مقاصد الإسلام، وهذه المقاصد إيجابية، وشاملة ومتوازنة". وأبرز أن المنهج التربوي لحركة التوحيد والإصلاح يتوجه إلى عموم المواطنين، وذلك عبر اللقاءات المفتوحة، وذكر بوظيفة التكوين التي هي خاصة بأفراد الحركة. واستعرض نور الدين محرر، مسؤول منطقة وجدة لحركة التوحيد والإصلاح، من جهته، المشروع التربوي للحركة. وقال إنها "حركة منفتحة، ولها منهج مرن، وتعتمد الوسطية والاعتدال، وبرامجها تنساق في هذا الإطار". يشار إلى أن هذا اللقاء التعريفي، الذي أداره رشيد الشتواني، عضو مكتب منطقة وجدة بحركة التوحيد والإصلاح، دام لأكثر من ساعتين، وعرف حضورا مكثفا، غصت به جنبات المقر. عبد الغني بوضرة