بلغ العدد الإجمالي للحاصلين على الباكالوريا في امتحانات هذه السنة إلى 177 ألف و 490 ناجحا وناجحة، بعد الإعلان عن نتائج الناجحين في الدورة الاستدراكية الذي بلغ 18 ألف و864. وأفاد بلاغ وزارة التربية الوطنية والبحث العلمي وتكوين الأطر، بأن هذا العدد يمثل زيادة ناهزت 29.69 في المائة مقارنة مع دورة 2010 ، مشيرا إلى أن نسبة النجاح الإجمالية بلغت 55.31 في المائة مقابل 49.08 في المائة خلال دورة 2010. وتمثل الفتيات نسبة 49.58 في المائة من مجموع الناجحين. وبلغ عدد الناجحين من الممدرسين 164 ألف و311 ناجحا وناجحة، وذلك بنسبة نجاح بلغت 58.24 في المائة، أي ما يمثل زيادة بأكثر من 7 نقط، عن العام الماضي، فيما بلغت نسبة الناجحات 51.38 في المائة أي 84 ألف و 433 ناجحة من مجموع الناجحين الممدرسين. وبالنسبة للمترشحين الأحرار فقد بلغ عدد الناجحين 13 ألف و179 ناجحا وناجحة وذلك بنسبة نجاح تجازوت 34 في المائة مقابل 25.09 في المائة خلال السنة الماضية.أما عدد الحاصلين على شهادة الباكالوريا في الشعب العلمية والرياضية والتقنية فبلغ 115 ألف و768 ناجح وناجحة، وفي المقابل بلغ عدد الناجحين بالشعب الأدبية والأصيلة 61 ألف و722. وذكر البلاغ أن عدد الناجحين بميزة بلغ 68 ألف و117 وهو ما يمثل نسبة 38.38 في المائة من مجموع الناجحين مقابل 34.05 سنة 2010. وفي موضوع ذي صلة، تشير حصيلة تفعيل عقود تنمية الجامعة لسنة 2010، التي تم تقديمها في لقاء ترأسه وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أحمد اخشيشن، بكلية العلوم والتقنيات بالمحمدية ، وذلك بحضور رؤساء الجامعات وممثلي الشعب والهيئات الشريكة، إلى أن نسبة التمدرس بالتعليم العالي (الفئة العمرية من 19 إلى 23 سنة) بلغت 16 في المائة خلال هذه السنة، أي بزيادة 3 نقاط مقارنة مع السنة الجامعية 2007/2008. وأشارت المعطيات إلى أن تطبيق البرنامج الاستعجالي للسنة الجامعية 2010 عرف تسجيل 313 ألف و220 طالبا بالتعليم العالي بنسبة ارتفاع بلغت 9 في المائة مقارنة مع السنة الجامعية 2008/2009. وأشارت الحصيلة إلى تسجيل 92 ألف و512 طالبا جديدا بمؤسسات التعليم العالي الجامعي خلال الموسم الجامعي 2009/2010، أي بنسبة نمو بلغت 12 في المائة مقارنة مع سنة 2008/2009. وبخصوص توجيه المسجلين الجدد نحو المسالك العلمية والتقنية، فقد ارتفع عدد الطلبة المسجلين بنسبة 45 في المائة خلال السنة الجامعية 2009/2010 مقارنة مع 2008/2009، فيما عرف عدد الطلبة الجدد المسجلين بالإجازات المهنية والماستر المتخصص ارتفاعا ملحوظا بنسبة 78 في المائة (الإجازة المهنية)، و40 في المائة (الماستر المتخصص)، وذلك ما بين 2008/2009 و2009/2010. وانخفضت نسبة الهدر في السنة الأولى من الإجازة للدراسات الأساسية من 22 في المائة سنة 2008/2009 إلى 18 في المائة سنة 2009/2010، أما نسبة التخرج للحصول على الشهادة فقد قاربت 63 في المائة في المتوسط، متجاوزة بذلك عتبة 50 في المائة المحددة في البرنامج الاستعجالي بالنسبة لسنة 2009/2010، فيما سجلت أفضل النتائج في مسالك العلوم والتقنيات ب 73 في المائة. وفيما يتعلق بمبادرة تكوين 10 آلاف مهندس، أشارت الحصيلة إلى أن عدد الخريجين هذه السنة بلغ 9700 خريج، أي بنسبة 97 في المائة من الهدف المحدد، مبرزة أن عدد الخريجين خلال 2010/2011 سيفوق 11 ألف و400 خريج. وحسب نفس المصدر، فقد تم في إطار تحسين الخدمات الاجتماعية للطلبة تخويل 128 ألف منحة خلال 2009/2010، أي بنسبة 11 في المائة مقارنة مع 2008/2009، مشيرا إلى أنه تم توسيع الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية لبلوغ 55 ألف و300 سرير سنة 2012/2013 عوض 35 ألف سرير حاليا بنسبة ارتفاع 60 في المائة، وذلك بإحداث 13 حي جامعي جديد، وتأهيل 8 أحياء جامعية موجودة. وأشارت الحصيلة إلى أنه في مجال النهوض بالبحث العلمي تمت إعادة الهيكلة للتكوين عن طريق البحث بإحداث أكثر من 50 مركز للدراسات بالدكتوراة سنة 2010، وتم اعتماد 197 للتكوينات في الدكتوراة و380 ماستر في البحث. كما تمت مناقشة 680 أطروحة للدكتوراة، أي ما يعادل 80 في المائة من الهدف المحدد، فيما ارتفعت نسبة براءة الاختراعات المسجلة ب 64 في المائة مقارنة مع سنة 2009 منتقلة من 25 إلى 41 براءة.