كذبت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، في بلاغ لهاأول أمس الأربعاء20 يوليوز 2011، الخبر الذي بثه أحد المواقع الإلكترونية الإسرائيلية وتناقلته بعض الصحف، والذي يفيد أن الأميرة للا سلمى قد قدمت هدية (عقدا ماسيا) لوزيرة الشؤون الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني. وكانت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية قد أفادت أن الهدية سلمت إلى ليفني رئيسة حزب «كاديما» أثناء قيامها بزيارة إلى المغرب عام 2009، مشيرة إلى أن هذا العقد الماسي لا يقدر بثمن. وأشارت «معاريف» أن الكشف عن هذه الهدية يأتي في إطار ما يفرضه القانون الإسرائيلي الذى ينص على أن يعلن الكنيست سنوياً عن قائمة الهدايا التى يتلقاها المسئولون الإسرائيليون أثناء قيامهم بمهامهم خارج إسرائيل، حيث يفرض القانون تسليمها إلى خزينة الكنيست باعتبارها ملك للشعب الإسرائيلي.