قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن نسبة التصويت بنعم على الدستور تجاوزت 50% وأن هذا كاف ديموقراطيا للتسليم بالدستور والانطلاق إلى ما بعد الدستور لمواصلة الاصلاح ومكافحة الفساد والاستبداد ، ودعا ابن كيران في توضيح توصلت التجديد بنسخة منه، إلى رفع شعارات مستقبلية تسير في اتجاه التنزيل السليم لهذا الدستور. توضيح أدليت لبعض الصحف منها جريدة الصباح و»الفاينانشال تايم» البريطانية بتصريحات يفهم منها كما نشرت تشكيك في نتائج الاستفتاء على الدستور وأؤكد من جديد ما صرحت به في أول تدخل إعلامي في القناة الثانية بعد اعلان النتائج شبه النهائية وهو ما يلي: 1 أن نسبة المشاركة المعلن عنها وهي حوالي 73% واقعية باعتبارها نسبة مشاركة في استفتاء وليس في انتخابات محلية أو تشريعية وخاصة أن الاستفتاء سبقته حملة انتخابية مكثفة على الصعيد الوطني انخرطت فيها الأحزاب الوطنية ومن بينها حزب العدالة والتنمية بشكل متميز ومشهود ومن الطبيعي أن لا تقل نسبة المشاركة عن ثلتي الناخبين. 2 كما أؤكد أيضا أن نسبة التصويت العالية جدا لصالح نعم مفهومة باعتبار أن أي هيئة لم تدع إلى التصويت بلا حيث إن الذين كانوا ضد الدستور دعوا إلى المقاطعة وليس إلى التصويت بلا. 3 أن نسبة 50% التي وردت فيما نشر تتعلق بكون نسبة المشاركة ونسبة التصويت بنعم تجاوزت 50% وأن هذا كاف ديموقراطيا للتسليم بالدستور والانطلاق إلى ما بعد الدستور لمواصلة الاصلاح ومكافحة الفساد والاستبداد عوض الخروج إلى الاحتجاج على وثيقة دستورية تم إقرارها وأصبحت ملزمة للأمة المغربية جمعاء. 4 إنني لا أنفي أنني بلغت بملاحظات عن بعض التجاوزات وقعت في بعض المواقع إلا أنني مقتنع أنها لم يكن لها أثر يذكر على النتيجة الإجمالية التي هي مصادقة الشعب المغربي على الدستور. 5 أنني مقتنع أن الخروج للإحتجاج على الدستور يعتبر اليوم مضيعة للوقت مع أن القانون يضمن التظاهر والاحتجاج للمواطنين وأرى أنه من الأجدى رفع شعارات مستقبلية تسير في اتجاه التنزيل السليم لهذا الدستور. وحرر بالرباط في: 02 شعبان 1432 ه الموافق ل04 يوليوز 2011