أصدرت المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء صباح يوم الخميس 9 يونيو 2011 حكمها القاضي بحبس «رشيد نيني»، مدير نشر جريدة المساء لمدة سنة نافذة، وألف درهم غرامة مالية. وفي تعليق له، أكد خالد السفياني، أحد أعضاء هيئة الدفاع أن هذا الحكم تعبير عن إرادة سياسية لدى البعض في خروج عن كل ما يتعلق بحرية الصحافة والرأي، وتسليط سيف القانون الجنائي وسيف الاعتقال والمحاكمة غير العادلة على الصحفيين. وشدد السفياني، أن هذا الحكم «مرفوض» بكل المعاني والمقاييس، على اعتبار أنه حكم يلبي أهداف جهات معينة ولم يصدر في إطار ما تفرضه المحاكمة العادلة. وقال السفياني في تصريح ل»التجديد» إن مسار المحاكمة كان ينبئ بمثل هذا الحكم، والإصرار على محاكمته في إطار القانون الجنائي وهو ما فرض على هيئة الدفاع الانسحاب، وجعل «رشيد نيني» يلتزم الصمت وعدم الإجابة عن الأسئلة، وذلك تعبيرا عن رفضنا للإجهاز على حقوق الصحافة، وحقوق حرية الرأي والإعلام. ويتابع «نيني» في حالة اعتقال منذ 43 يوما بالمركب السجني «عكاشة» بالدار البيضاء- بالقانون الجنائي، عوض قانون الصحافة، نددت عدد من المنظمات والجمعيات الحقوقية بهذه المحاكمة، مطالبة بمتابعته بالقانون الجنائي و استبعاد قانون الصحافة؛ القانون الخاص الموكول لمقتضياته النظر و البت في قضايا النشر و هي المنسوبة إليه و يتابع من أجلها . سناء كريم