قالت منظمة أوكسفام البريطانية الخيرية الثلاثاء الماضي إن أسعار الغذاء قد تزيد إلى مثليها في 20 عاما وان الطلب في 2050 سيكون أزيد بنسبة 70 بالمائة عنه الآن محذرة من تفاقم الجوع مع تهاوي الاقتصاد الغذائي العالمي مقتربا من الانهيار. وقالت باربرا ستوكينج الرئيسة التنفيذية لاوكسفام للصحفيين لدى إعلانها بدء حملة (جرو) أي نمو إن النظام الغذائي معيب بدرجة كبيرة في العال. وأضافت ستوكينج مع دخول 925 مليون نسمة دائرة الجوع كل يوم كل الدلائل تشير إلى أن عدد الذين يدخلون في دائرة الجوع يتزايد. ويتزايد الجوع بسبب تضخم أسعار المواد الغذائية وصعود أسعار النفط والتنافس على الأرض والماء إضافة إلى التغيرات المناخية. وتوقعت أوكسفام أن ترتفع أسعار الغذاء بما بين 70 و 90 بالمائة بحلول عام 2030 قبل حساب أثر التغير المناخي الذي قد يضاعف الأسعار مرة أخرى. وأضافت في تقرير لها أنه الآن دخلنا عصر أزمة متنامية والصدمة تلو الصدمة ارتفاعات متتالية في أسعار الغذاء وزيادات في أسعار النفط وأحداث مناخية مدمرة وانهيارات مالية وانتشار الآثار على مستوى العالم. ويقول التقرير الذي يحمل عنوان ''بناء مستقبل افضل عدالة الغذاء في عالم محدود الموارد'' إن نطاق التحدي لم يسبق له مثيل وكذلك المزايا مستقبل مستدام يحصل فيه كل فرد على ما يكفيه من الغذاء.