اعتبر مسؤول جماعي بالرباط، أن ساكنة الرباط والنواحي على أبواب أزمة نقل كبيرة، لا سيما أن شركة ستاريو فشلت في تدبير القطاع، وأن الجهات الوصية اقترحت أن تشكل الجماعات شركة لتنمية المحلية تتكفل بالقطاع، إلا أن بعض الجماعات اقترحت أنه قبل هذا الإجراء يجب تحديد الجماعات المعنية حتى يبقى التدبير ديمقراطي، وتكون المسؤولية واضحة. وحمل، المصدر ذاته، مسؤولية هذا المشكل إلى السلطات الوصية التي تكفلت بالملف، لأنها دبرته خارج القانون على الرغم من التنبيه على خطورة ذلك. من جهته، أكد نور الدين الأزرق عمدة سلا في تصريح ل»التجديد» أن الجماعات التي يشملها النقل العمومية بجهة الرباطسلا وتمارة والنواحي، ستسهم في رأسمال شركة لكي تقتني الحافلات التي تعود لشركة ستاريو، وأن هذه الجماعات ستتكفل بتدبير النقل بالرباط. من جهتها، أكدت شركة «ستاريو « أنه بعد ضمانها استمرار خدمة النقل الحضري خلال فترة انتقالية، فإنه لا يمكنها ضمان هذه الخدمة حين يتجاوز هذا الأجل 30 يونيو الجاري.. وأفاد بلاغ للشركة، أن «ستاريو» لازالت في نقاش مستمر مع السلطة المفوضة للنقل الحضري بولاية الرباط، سلا، زمور ، زعير إلى جانب وزارة الداخلية لتدارس الآفاق المستقبلية لخدمة النقل عبر الحافلات بعد قرار اللجوء إلى المحكمة التجارية بسبب التوقف عن الأداء. وأوضح البلاغ ، أن الجمع العام للشركة المنعقد في 18 أبريل الماضي ، سجل حالة توقف الشركة عن الأداء والتي أحيلت على المحكمة التجارية لتفتح بذلك الباب أمام ضرورة إعادة هيكلة هذا المرفق بتشاور مع السلطات مضيفا أن صلاحية تحديد شروط استمرارية هذه الخدمة تعود أساسا للمحكمة التجارية. واعتبرت الشركة أن حجم خسائرها كل شهر 25 مليون درهم، أي ما يعادل 440 مليون درهم منذ بداية العقد».