نددت منظمات وهيآت شبابية بمنعها من تنظيم ندوة صحافية مساء الخميس 26 ماي 2011 بالمعهد الوطني للشباب والديمقراطية، من أجل عرض موقفها من المناظرة الوطنية الأولى للشباب، واعتبر بيان وقعه كل من منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة، وائتلاف الشباب المغربي، والمرصد الإعلامي للشباب، ومنتدى الشباب المغربي، وجمعية الشباب من أجل الشباب، والرابطة المغربية للشباب من أجل التنمية والحداثة، أن المناظرة الوطنية الأخيرة، «عرفت الكثير من المنزلقات الخاصة بالتنظيم والإعداد وصياغة منهجية العمل»، وشجبت المنظمات الشبابية ما أسمته ب»التعامل السلبي للوزارة مع قضايا الشباب، ومنهجية الإقصاء المعتمدة». من جهة أخرى، انتقد عبد الواحد الزيات، نائب رئيس منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة، الطريقة التي تم بها الإعداد للمناظرة من طرف الوزارة الوصية، واعتبر الزيات في تصريح ل»التجديد»، أنه حدث تجاوز لعمل اللجنة الموسعة للمبادرة الوطنية المندمجة للشباب، وقال «لم نتوصل بمضمون الاتفاقيات المبرمة، ولا بوثائق ونتائج المنتديات الجهوية»، واعتبر المتحدث أن المناظرة «تحولت إلى حملة انتخابية للوزير، حيث أعلن عن نيته خلال المناظرة، للترشح من جديد للانتخابات المقبلة»،وخلص المتحدث إلى أن المناظرة «حضر فيها البرتوكول، وغاب عنها الجوهر، ولم تنتج ميثاقا وطنيا للشباب، ولم تتلى في ختامها التوصيات». وفي سياق متصل، أدان الزيات قرار منعه في آخر لحظة، من المشاركة في برنامج قضايا وآراء الذي تبثه القناة الأولى كل يوم الثلاثاء، وأفاد بأنه كان مدعوا للنقاش مع وزير الشباب والرياضة، من طرف معد البرنامج عبد الرحمان العدوي، إلا أنه وفي اللحظات الأخيرة، وبعد أن خضع لعملية الماكياج والإعداد التقني قبل بدأ البث، أخبره العدوي أنه غير مرغوب فيه، وأن الوزير هدد بمقاطعة البرنامج في حال حضور الزيات، ممثل منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة، كما أن البرنامج بثته القناة الأولى ولاول مرة بدون جمهور.