لقيت سيدة (45 سنة) مصرعها يوم الإثنين 16 ماي 2011 في حادث انهيار منزل بالمدينة القديمة بمراكش. وأوضحت مصادر من الوقاية المدنية أن المنزل الموجود بدرب ضراوة بحي سيدي بن سليمان انهار عن آخره، مخلفا وفاة السيدة، وقد تم انتشال جثتها من تحت الأنقاض وأودعت مستودع الأموات. ورجحت مصادر «التجديد» أن يكون سبب الانهيار، الأمطار الرعدية التي ضربت مدينة مراكش يوم الأحد 15 ماي، مشيرة إلى أن حالة المنزل المتهالك ساهمت في سقوطه. وقالت إن عائلة الفقيدة، ما تزال تعاني حالة التشرد بسبب عدم إيوائها. وأضافت أن الضحية التي تدعى حفيظة هي غير متزوجة وتعمل بائعة خبز بباب دكالة، وتتقاسم البيت مع بعض أخواتها وأبنائهن. وأعاد الحادث طرح سؤال المنازل الآيلة للسقوط، والتي برمجت لها الوزارة المعنية والسلطات المحلية برنامجا طموحا دون أن يجد مكانه على أرض الواقع.