انطلقت يوم السبت 14 ماي 2011 من ميدان التحرير وسط القاهرة قافلة تضم المئات من الشباب المصريين ينوون التوجه إلى الحدود مع اسرائيل للمطالبة بكسر الحصار على غزة والمشاركة في فعاليات دعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة المقرر أن تنطلق في ذكرى يوم النكبة. وأكد منظمو المسيرة ان الهدف من هذه المبادرة هو الدعوة للإفراج عن المعتقلين المصريين فى السجون الإسرائيلية وفتح معبر رفح بشكل دائم وعودة اللاجئين الفلسطينيين بالإضافة إلى طرد السفير الإسرائيلي في القاهرة ووقف تصدير الغاز لإسرائيل. وأبرز المتظاهرون في بيان لهم أن القافلة لن تتعدى معبر رفح، موضحين أن الهدف من تنظيمها هو القيام باعتصام رمزي أمام معبر رفح على الحدود مع اسرائيل لمدة يوم بالإضافة إلى الإسهام فى إدخال القوافل الطبية إلى رفح وتوجيه رسالة إلى إسرائيل والمجتمع الدولي تؤكد على ان القضية الفلسطنية هي قضية كل العرب. في ذات الإتجاه شارك المئات من المغاربة من حساسيات سياسية مختلفة أمس الأحد في وقفة نصرة للقضية الفلسطينية بالرباط تعبيرا منه عن رفضهم للمارسات الصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني. وفي مراكش وقف المئات من مناصري القضية الفلسطينية بعد صلاة جمعة 13 ماي بساحة الكتبية، منددين بالاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، ومطالبين بضرورة النهوض لأجل تحريرها. والتقى هؤلاء عبر الشبكة الاجتماعية الفايسبوك في إطار ما أصبح يعرف ب»الانتفاضة الفلسطينية الثالثة» التي خطط لها شبان فلسطينيون، ودعوا إلى مجموعة من المسيرات المليونية في عدد من الدول العربية والاسلامية في 15 ماي 2011 الذكرى 63 للنكبة. وشارك في الوقفة عدد كبير من الطلبة ووجوه معروفة في حركات المطالبة بالتغيير سواء في «20 فبراير» أو في «حركة باراكااا». ورفع المشاركون لافتات كتب عليها «فلسطين ستتحررن ونحن من سيحررها»، و»إدانة للعدوان الصهيوني الغاشم»، كما رفعوا شعار «الشعب يريد تحرير فلسطين»، ودعا المشاركون في وقفة مراكش الى صلاة فجر مليونية في مساجد الممكلة منها مسجد الكتبية، والتي حج اليها أمس السبت عدد كبير فاق بكثير العدد المألوف ، فيما ينتظر أن يشارك هؤلاء في مسيرة وطنية يوم الأحد. إلى ذلك أعلنت مجموعة العمل لدعم فلسطين والعراق عن تنظيمها لندوة صحفية غذا الثلاثاء من اجل إطلاع الرأي العام الوطني عن الترتيبات الجارية على المستويين الوطني والدولي لإنطلاق أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار عن غزة.