أعلنت ''حركة مهنيي الأبناك بالمغرب'' مباشرة بعد تأسيسسها، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم 18 ماي 2011 أمام وكالات بنك المغرب في مختلف المدن لتقول ، حسب تعبير بيان لها توصلت ''التجديد'' بنسخة منه، ''كفانا استغلالا كفانا قهرا''. وأشار البيان التأسيسي أن هذه مبادرة من ''مهنيين في قطاع يساهم بشكل أساسي في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، واعين بأهمية المرحلة وما تقدمه من شروط للانتقال بوطننا إلى مصاف الدول الديمقراطية وبناء مجتمع العدالة الخال من القهر والفساد والاستغلال''. وأوضح البيان الأهمية القصوى لضرورة الانخراط المسؤول والحضري في هذا الحراك المجتمعي، باعتبار ''مهنيي الأبناك جزءا من هذا المجتمع لنا مطالب لا تختلف بكثير عن مطالب الشعب المغربي العادلة والمشروعة''، وأكد البيان الذي توصلت ''التجديد'' بنسخة منه أن حركة مهنيي الأبناك بالمغرب تهدف بالأساس إلى خلق شبكة موسعة للشغيلة البنكية كإطار للدفاع عن حقوقها ومطالبها العادلة، عبر برامج وخطوات نضالية من أجل الدفع بملفها المطلبي، إلى حين الاستجابة له من قبل الجهات المسؤولة عن هذا القطاع وفي مقدمتها المجموعة المهنية للأبناك بالمغرب التي تذر أرباحا خيالية تقدر بملايير الدراهم على حساب مستخدمي وأطر الأبناك حسب تعبير البيان، في وقت تأبي فيه الباطرونا إلا أن تتمادي في سياسة الهروب إلى الأمام. وأعلن البيان أن هذه الحركة ليست بديلا للنقابات البنكية ولا ضربا لها، بل هي في تقديرها ألية جديدة ميدانية للضغط في سياقه الموضوعي والسلمي.