علقت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الإبتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الإجازة إضرابها المفتوح والذي دشنته في 16 مارس الماضي. وأكدت التنسيقية في بيان لها أن قرارها بتعليق الإضراب يأتي بعدما استجابت الوزارة الوصية لمطالبها بالترقية إلى الدرجة الثانية مع احتساب الإثر الرجعي المالي والإداري لكل الأفواج المتضررة بداية من 2008 إلى .2011 وحذر البيان الذي توصلت التجديد بنسخة منه الجهات المسؤولة من مغبة الإلتفاف على ماتم الإتفاق عليه مع الوزارة داعية كافة الأساتذة المجازين إلى تعويض التلاميذ عن ما فاتهم من دروس بساعات إضافية مع عدم تسليم نتائج المراقبة المستمرة. هذا وقد عمّمت وزارة التربية الوطنية الجمعة الماضي على جميع الأكاديميات التابعة لها، مراسلة تطلب فيها دعوة كل موظفيها الحاصلين على شهادة الإجازة أو الماستر (أفواج 2008 و2009 و2010 و2011) إلى تعبئة طلبات الترقي عن طريق الشهادة في أجل أقصاه 16 ماي ,2011 من أجل العمل على تمكين حامل الإجازة من السلم 10 في إطارهم الأصلي، وتمكين حاملي الماستر من السلم 11 من سلكهم الأصلي أيضا بأثر اليوم الموالي لترسيمهم. جدير بالذكر أن الأساتذة المجازون قد دخلوا في أشكال احتجاجية وذلك بإضرابهم عن العمل كما خاضوا اعتصاما مفتوحا بالرباط بداية من 16 مارس الماضي.