أصدر الملك محمد السادس عفوا عن 190 سجينا بمن فيهم اسلاميون وسياسيون وذلك استجابة "للملتمس المرفوع" اليه من المجلس الوطني لحقوق الانسان الذي تشكل مؤخرا. ويشمل العفو المعتقلين السياسيين الخمسة بالسجن المحلي بسلا على خلفية ما بات يعرف بملف ''بلعيرج'' . وكانت المحكمة الابتدائية بسلا المكلفة بقضايا الإرهاب قد قضت بسنتين سجنا نافدا ل ''حميد النجيبي''، عضو الحزب الاشتراكي الموحد، و20 سنة لكل من الدكتور ''العبادلة ماء العينين'' القيادي في حزب العدالة والتنمية، و''عبد الحفيظ السريتي'' مراسل قناة المنار، و25 سنة لكل من ''محمد المرواني'' أمين عام حزب الأمة الغير مرخص له، و''مصطفى المعتصم أمين'' عام حزب البديل الحضاري المنحل، والدكتور ''محمد الأمين الركالة'' الناطق الرسمي له، وتم تخفيض تلك العقوبات إلى عشر سنوات في حق السياسيين الخمسة في حين تم الإفراج عن ''نجيبي'' بعد انتهاء المدة. واوضحت وزارة العدل ان العفو جاء كالتالي "العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 96 سجينا وتحويل عقوبة الإعدام الى السجن المحدد لفائدة 5 سجناء وتحويل عقوبة السجن المؤبد الى السجن المحدد لفائدة 37 سجينا والتخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 52 سجينا". كذلك افرج عن 14 اسلاميا سلفيا بينهم الشيخ احمد الفزازي والشيخ عبد الكريم الشاذلي.