تأهل 16 طفلا مغربيا، إلى المرحلة النهائية من المسابقة العالمية لتلاوة القرآن الكريم فى دورتها الثانية، التي أطلقتها قناة ''الجزيرة أطفال''، بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر. ويوجد المشاركون المغاربة ضمن 300 مشارك (240 طفل و60 فتاة) قادمين من مختلف دول العالم، تأهلوا إلى الأطوار النهائية، وقد اعتمدت لجنة التحكيم في انتقاء المرشحين المؤهلين، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و12 سنة، على مدى الالتزام بقواعد التلاوة والتحكم في الصوت والتحكم في النَّفَس ومراعاة قوة صوته من حيث الطبقات وعدم التكّلف وعذوبة الصوت وجماله والخشوع في التلاوة. وسيخضع المشاركون المتأهلون للمرحلة الثانية لاختبار جديد تنتقي على إثره لجنة التحكيم 63 طفلا ليخوضوا المرحلة النهائية للمسابقة، والتي ستعرض طوال شهر رمضان المبارك على الجزيرة للأطفال ليجري تتويج 4 فائزين بجوائز تذهب إحداها إلى مشارك غير ناطق باللغة العربية. وتتراوح القيمة المالية لجائزة هذه المسابقة، بين 100 ألف ريال قطري للفائز الأول، 75 ألف ريال قطري للفائز الثاني، 50 ألف ريال قطري للمركز الثالث، و50 ألف ريال لجائزة خاصة للأطفال غير الناطقين باللغة العربية، و30 ألف ريال قطري لأفضل معلّم. وتضم لجنة تحكيم المسابقة سبعة علماء مختصين فى علوم القران الكريم وفى القراءات، ومنهم محمد علي عطفاي(المغرب) وهو أستاذ القراءات ومواد اللغة والأدب والفقه بالمدرسة القرآنية بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء. وتعتبر مسابقة تلاوة القرآن الكريم، أول مسابقة عالمية من نوعها مفتوحة للأطفال من كافة أنحاء العالم، كما أنها أول مسابقة تعتمد الإنترنت في التنظيم واستقبال المشاركات وإجراء التصفيات، وذلك بهدف التعريف بالمواهب الناشئة فى تلاوة القرآن الكريم وتشجيعها على حفظ القرآن الكريم والتمكن من اللغة العربية، بالإضافة إلى تجسيد الترابط بين أطفال العالم الإسلامي.