أجلت المحكمة الابتدائية النظر في قضية 7 من مشجعي فريق الكوكب المراكشي من مثيري الشغب إلى الإثنين 4 أبريل 2011 من أجل اعطاء مهلة لأعداد الدفاع. وعلمت ''التجديد'' أن من بين المتهمين يوجد قاصران أحيلا على غرفة الأحداث، فيما متع واحد من الخمسة المحالين على غرفة الجنح التلبسية بالسراح المؤقت. واعتقل هؤلاء من قبل الشرطة القضائية داخل مدينة مراكش بعد أحداث الشغب التي تلت مباراة في كرة القدم جمعت الفريق المحلي بأولمبيك أسفي السبت الماضي. ويتابع هؤلاء بتهم ''إلحاق خسائر مادية بملك الغير، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض ضد قاصر''، كل حسب المنسوب اليه. من جهة ثانية تضاربت أنباء عن مصير العشرات من مشجعي أولمبيك أسفي أو من الكوكب المراكشي الذين قاموا بتخريب عدد من الكراسي بالملعب الجديد بمراكش، حيث ذكرت مصادر إعلامية أنه تم الإفراج عنهم من قبل مصالح الأمن بعد استنطاقهم، في حين أفادت مصادر أخرى أن حوالي 47 مشجعا فروا من مركز الدرك الملكي بحربيل قرب الملعب أثناء انتظار التحقيق معهم، وساعد على ذلك الجدار القصير للمركز وقلة رجال الدرك، وهي المعلومات التي لم تتأكد منها الجريدة من مصادر رسمية. وقال عدد من المتتبعين إن وضعية الملعب الجديد محرجة جدا من الناحية الأمنية، حيث أنه يوجد في منطقة تابعة للدرك الملكي، في حين يقوم رجال أمن تابعين للشرطة بالسهر على الأمن داخل الملعب، مما يستلزم في كل مرة قرارا من الوالي من أجل تدخلهم في المنطقة كلما حدثت أعمال شغب، إضافة إلى مضاعفة جهود التنسيق بين مصالح الأمن ومصالح الدرك. يشار أن أحداث الشغب تلك أسفرت عن إصابات في صفوف المشجعين، في حين كانت غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية بمراكش قد أدانت ثلاثة أفراد من مثيري الشغب في الملاعب بثلاثة أشهر حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم لكل منهم، وذلك تهمة ''تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة''، وجاء اعتقالهم بعد أحداث شغب يوم 13 فبراير الماضي في مقابلة بين الكوكب وحسنية أكادير.