قررت شباب من ''حركة 20 فبراير'' موقع مراكش الخروج مرة أخرى للشارع يوم الأحد 6 مارس 2011 لكن هذه المرة بهدف ''الإطاحة بالمجلس الجماعي للمدينة'' التي ترأسه فاطمة الزهراء المنصوري عن الأصالة والمعاصرة حسب ما أعلنوا عنه في ندوة صحفية عقدت يوم الاثنين 28 فبراير2011 وطالب هؤلاء بالقضاء على الرشوة والمحسوبية، ومحاسبة المسؤولين عن الفساد، وأكد شباب حركة 20 فبراير إدانتهم لأعمال العنف والتخريب التي قامت بها مجموعة مندسة.وقال هؤلاء الشباب إنهم كانوا ينوون تنظيم وقفة احتجاجية بساحة باب دكالة يوم 24 فبراير لكن اعتقال 5 طلبة يوم 23 فبراير بالوحدة الرابعة بالداوديات أثناء توزيعهم دعوة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية واختطاف شاب آخر من أمام باب مقر اجتماعهم بالإضافة إلى تطويق المركب الجامعي وساحة باب دكالة وعسكرة الطرق المؤدية إلى مكان الوقفة من قبل رجال الأمن حال دون ذلك. كما طالبوا من خلال عرضهم بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، ونددوا بالمضايقات والاعتقالات والاختطافات في صفوف حركتهم، معلنين تشبتهم بحقهم في التظاهر السلمي والحضاري، وبتضامنهم مع ساكنة الحي العسكري بمراكش الذين تظاهروا من أجل مطالب اجتماعية. وقال شباب 20 فبراير المجتمعون بمقر الحزب الاشتراكي الموحد إن مواصلة الاحتجاج السلمي يأتي ردا على تردي الحالة الاجتماعية وغلاء المعيشة وتدني الأجور وتفشي البطالة في صفوف حملة الشواهد التي تقابل مطالبهم العادلة والمشروعة بالتعامل اللاإنساني، وانتشار الأمية وتدني مستوى التعليم وضعف مردودية الخدمات الاجتماعية من سكن وصحة.