قررت الحكومة الصهيونية تخصيص ميزانية قدرها ستة ملايين شيكل (أي ما يعادل مليون وستمائة ألف دولار)، لغايات دعم "الحملات الإعلامية" المعنية بتحسين صورة الكيان وشرح رؤيتها السياسية عبر وسائل الإعلام الإلكتروني، لا سيّما شبكات التواصل الاجتماعي، انطلاقاً من أهميتها البالغة في التأثير على الرأي العام العالمي. وأوضح الجيش الصهيوني أن القرار الذي تمّ اتخاذه بناءً على توصيات مؤتمر "هرتسليا" لشؤون ما يسمى "الأمن القومي" الصهيوني، يأتي في ظل "الصراع الإلكتروني" الذي يدور حول مسألة عدم شرعية الكيان والأهمية الكبرى التي تحتلها. وبيّن المتحدّث باسم الجيش، آفي بنياهو، أنه سيصار إلى تخصيص ميزانية سنوية بمقدار مليون وستمائة ألف دولار بعد المصادقة عليها، لدعم "المنظومة الإعلامية" في مجال شبكات الاتصال الاجتماعية الإلكترونية "بشكل كامل". كما سيتم إنشاء حسابات لمكتب المتحدّث باسم الجيش الصهيوني على مواقع "تويتر" و"يوتيوب"، في مسعى لبيان وجهة النظر الصهيونية إزاء عدّة مسائل أهمها "شرعية" الكيان الصهيوني، فيما أفاد بنياهو أن مقاطع الفيديو والأفلام الصهيونية المتعلّقة بحادث "أسطول الحرية" والتي طرحها مكتبه على أحد المواقع الإلكترونية "احتلت المركز الأول والثاني في حجم المشاهدة"، وفق زعمه.