حل أمس الخميس بالمغرب وزير الشؤون الخارجية التونسي، حبيب بن يحيى، حاملا رسالة خطية من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وصرح بن يحيى لدى وصوله إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء قائلا إن الرسالة الخطية، التي يحملها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تندرج في إطار تكثيف التشاور القائم بين جلالته وبين الرئيس التونسي، خاصة في هذه الظروف الحرجة التي يمر منها العالم العربي ومنطقة شمال إفريقيا. وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن التشاور القائم بين قائدي البلدين يروم التنسيق لتوحيد رؤى القطرين الشقيقين بشأن ما يمكن القيام به إقليميا وعربيا ودوليا، مشيرا إلى أن هناك مواعيد قريبة ستجمع جلالة الملك محمد السادس بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وأخرى سيلتقي خلالها عدد من المسؤولين في البلدين ببعضهم البعض، وبنظرائهم في المنطقة المطلة على الضفة الغربية لحوض المتوسط، وخاصة مجموعة، خمسة زائد خمسة، قصد تعزيز التعاون معها. وأضاف رئيس الدبلوماسية التونسي أن هذه الزيارة تأتي للتأكيد على الإرادة السياسية القوية لدى كل من الرئيس زين العابدين بن علي وصاحب الجلالة الملك محمد السادس بخصوص تكثيف التشاور في ما بينهما وتبادل الآراء حول قضايا جهوية وعربية ودولية ذات الصبغة الهامة مع الحرص على تنقية الأجواء وضمان أمن واستقرار شعوب المنطقة.