قرر المكتب الوطني لحزب الأصالة و المعاصرة حل هياكله بجهة فاس بولمان، وكان المكتب قد قرر طرد النائبين البرلمانيين امحمد ازلماض وعبد الحميد المرنيسي، ومجموعة من الأعضاء الآخرين، وحل الهياكل الجهوية للحزب، حسب بلاغ تداولته وسائل الإعلام . كما طالب البلاغ النيابة العامة بالتدخل لفتح تحقيق قضائي في عملية اقتحام عناصر وصفها ب '' مخربة ومأجورة ودخيلة'' لمقر الحزب واستبدال أقفاله وطرد العاملين به والتعسف عليهم'' وفي تعليقه على الإقرار ، قال محمد ضريف أستاذ القانون الدستوري بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، أن ماجرى أمر طبيعي داخل حزب أهمل البناء '' التنظيمي'' في مقابل الاهتمام ب'' الانتخابات''، وأضاف ضريف في تصريحه ل''التجديد'' إن الحدث يعكس ''مأزقا تنظيميا'' يعيشه حزب الجرار، وبخصوص تداعياته على الحزب أضاف '' لن يتوقف الأمر عند هذا الحد بل سيستمر النزيف وسينتقل إلى جهات أخرى خاصة داخل المدن الكبرى'' من جهته قال لحسن الداودي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في تصريح لالتجديد هذا حزب'' يجمع الشتات من مختلف الاتجاهات'' في إشارة إلى اعتماد ''البام'' سياسة استقطابية من داخل باقي الأحزاب، بهدف أن يصبح المسيطر على '' الحياة السياسية'' المغربية، وأضاف بخصوص مستقبل حزب ''الجرار'' هذه ''بداية النهاية لحزب مبني بالتبن''.