اعتبر محمد كاسم رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير الاتحاد البيضاوي هذه الخطوة مغامرة بالنسبة إليه وأكد أنه عازم على المضي قدما من أجل إعادة أمجاد فريق الحي المحمدي، كما طالب من فعاليات المنطقة دعم الفريق ماديا لكن في إطار رياضي بعيدا عن الصراعات السياسية نعمل جاهدين على إنقاذ الفريق من محنته شخصيا أعتبر تحملي لمسؤولية تسيير فريق الاتحاد البيضاوي مغامرة حقيقية، والهدف الذي نسعى إليه حاليا هو إنقاذ الفريق وإخراجه من المحنة التي يتخبط فيها هذا الموسم، لأنها لا تليق باسم ؛الطاس" وبالنسبة للموسم المقبل إن شاء الله فسنعمل على تهييء فريق قوي من أجل تحقيق الصعود وبالتالي إعادة رسم أمجاد الاتحاد. مواردنا المالية محدودة و90% منها تأتي من السلطة المحلية. موارد الاتحاد البيضاوي تبقى محدودة جدا، وبهذه المناسبة فأنا أشكر عامل عمالة عين السبع الحي المحمدي التي تتحمل عبئ التكاليف المالية للفريق، وهذه المساهمات نعمل من خلالها على إنقاذ بعض الأمور لكن نظل دائما نعاني من فراغ صندوق الفريق في غياب كلي للمداخيل، وهذا يجعل المكتب المسير يتحمل تكاليف العجز وأشكر جميع الأعضاء الذين يبذلون جهدا مضنيا حتى تقف الطاس على رجليها. باب الاتحاد مفتوح في وجه الجميع...؟! سأقول لك أولا أنني معفى من التهمة التي توجه لمن يرغب في تسيير "الطاس" لأنني لا أبحث عن المناصب السياسية ولا أمارس السياسة، وثانيا أطلب من هؤلاء الناس حتى إن كانوا يمارسون السياسة أن يلتزموا بحد أدنى من الأخلاق، وألا يخلطوا بين الرياضة والسياسة، وبالتالي لابد أن يفصلوا بين نشاطهم السياسي والرياضي،وإذا كان هدفهم رياضي محض فأهلا بهم بيننا أما إذا كان هدفهم سياسي فليمارسوها بعيدا عن الفريق، وأنا هنا لا أنكر وجود صراعات بين عدد من الأطراف الحزبية، لكن كمكتب نحاول محو هذه الآثار ووضع اليد في اليد والباب مفتوح في وجه الجميع شريطة أن نمارس الرياضة. نحاول خلق مكتب قار ومنسجم بالنظر إلى تاريخ "الطاس" فضروري أن يتوفر على مكتب قار ومن جميع الجوانب، لأن ما يعانيه الفريق حاليا هو كثرة اللجان المؤقتة، واحدة تذهب لتحل محلها لجنة أخرى، وهذا بطبيعة الحال يحطم طموحات اللاعبين والجمهور الذي يفقد الثقة في المسؤولين، لذلك نتمنى إيجاد مكتب متكامل قادر على المضي قدما بمسيرة الفريق وأن ننتهي من زمن المؤقت لكونه ليس في مصلحة الفريق. نطلب من الجمهور دعم الفريق ومساندته الجمهور صراحة غاضب على نتائج الفريق وهذا من حقه، ولكن أطلب من جمهور الحي المحمدي مؤازرة الفريق ومساندته، لأنه بدون جمهور لا يمكن لأي فريق كيفما كان أن يوفق في مسيرته، وأتمنى أن يتصالح هذا الجمهور مع فريقه ويحضر بكثافة ليساندنا ويدعمنا، لأن الطاس بوضعها الحالي هي في حاجة ماسة إلى هذا الدعم، أما بخصوص المدرب الزاكي عبد الله فأنا أعرفه إطارا ملتزما، وصراحة هناك تغيير في ملامح الفريق، وأظن أن المدرب الزاكي بدوره يخوض مغامرة مع الطاس وحتى الآن لم يتقاضى أي سنتيم، وقد لبى دعوتنا بتلقائية ودون نقاش ونحن شاكرون له تعاونه معنا. دياوارا رجع إلى بلده قصد العلاج وسيعود قريبا ما أريد قوله بخصوص وضع الحارس المالي دياوارا، هو كونه أصيب بمرض مفاجئ، جعله يبادر إلى العودة نحو بلاده قصد تلقي العلاج، وظلت الاتصالات معه منذ أن سافر وفي آخر اتصال طلب السماح له بحضور منافسات كأس إفريقيا ومنذ ذلك التاريخ ونحن ننتظر وربما سيعود الأسبوع المقبل، وصراحة فنحن في حاجة ماسة إليه لأنه يشكل نسبة 50% من قوة الفريق والحارس بونوارة الذي استعنا بخدماته تنقصه التجربة والاحتكاك فهو حارس في المستوى ومع وجود دياوارا فطبيعي أن يحتك به ويستفيد من تجربته. ع. أشرف