مسيرة الشعب المغربي اليوم هي مسيرة مشهودة من أكبر المسيرات دفاعا عن الوحدة الترابية في تاريخ الوطن، وهي تسجل لحظة ابنثاق وعي تاريخي يذكرنا بحدث المسيرة الخضراء، كما أنها توجه راسلة واضحة في أن الشباب المغربي مستعد للتعبير بتلقائية وحضارية دفاعا عن قضيته الوطنية، وهي دعوة لبناء مقاربة جديدة في الدفاع عن القضية الوطنية قائمة على الشبابية والمشاركة والجدة والديبلوماسية الفعالة واستثمار القوة الكامنة في الشعب المغربي للتصدي لكل المؤامرات ونحن كاتحاد وطني للشغل و بالمغرب شاركنا تلبية للواجب الوطني وقد قرررنا في البداية الدعوة لإضراب وطني في المقاولات الإسبانية في المغرب احتجاجا على المس بالمغرب لكن قمنا بالتراجع بعد تدخلات جهات عديدة. حميد شباط (الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين): هذه المسيرة الشعبية انخرطت فيها كل الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني بكل أطيافه، والحمد لله الشعب المغربي يؤكد أن الجبهة الداخلية حول القضايا الكبرى للوطن هي جبهة قوية وهذه رسالة لكل أعداء الوحدة الترابية في الداخل كما في الخارج، وأن الشعب المغربي مستعد للدفاع عن الوحدة الترابية واسترجاع الأراضي المغتصبة بما فيها تندوف''.