يكشف تقرير الأممالمتحدة في إسبانيا،عن أنه يحتل المهاجرين المغاربة المعتقلين بسبب ترويجهم للكوكايين المرتبة الثانية بعد الكولومبيين، بنسبة 3%، أي 288 شخص. وفي هذا البلد الذي يصنف سكانه من أكثر المستهلكين للكوكايين في أوربا، التي يصنفها التقرير ثاني أكبر منطقة في العالم يتدفق إليها هذا المخدر الخطير، فإن الجنسيات العشر الأولى الأكثر ترويجا للكوكايين، بالإضافة إلى الكولومبيين والمغاربة، تعد غالبيتها من دول أمريكا اللاتينية مثل الدومينيكان، والإكوادور، أو من أوربا مثل الفرنسيين أو البرتغاليين، لكن يعتبر المغرب البلد الوحيد من بين الدول العربية التي صنف مهاجريها ضمن شبكات المتاجرة في الكوكايين. لكن في إيطاليا، فإن المهاجرين المغاربة يحتلون المرتبة الأولى ضمن المعتقلين من جنسيات أجنبية، ويقدر عددهم ب1532 بنسبة 11%، من بين 5034 هم عدد المعتقلين الأجانب بهذا البلد، الذين ضبطوا يروجون الكوكايين، يتلوهم الألبان بنسبة 9%، ويحتل التونسيون الرتبة الثالثة بنسبة 3% أي 399 شخص، ويأتي المصريون في الرتبة السابعة بنسبة 1% أي 89 شخص، يتبعهم الجزائريون بنسبة 1% أي 88 شخص. ويظل المهاجرين المغاربة في المقدمة مقارنة بالجزائريين والتونسيين، حيث يحتلون الرتبة الخامسة بنسبة 4% أي 18 شخصا، في حين لا يتعدى الجزائريون 4 أشخاص بنسبة 1% والتونسيون شخصين بنسبة أقل من 1%. ويحتل النجيريون الرتبة الأولى بين المعتقلين بسبب ترويج الكوكايين في فرنسا، بنسبة 16% أي 70 شخصا. ويبلغ عدد المعتقلين الأجانب بنفس التهمة 208 شخص، بنسبة 47%، والباقي فرنسيون. أما ألمانيا فقد ميّز التقرير بشأنها بين المعتقلين بسبب بيعهم للكوكايين، وبين المستوردين له، الفئة الأولى يحتل المغاربة بينها المرتبة الرابعة بنسبة 2% ب76 شخص، ويتقدم الأتراك القائمة بنسبة 10% ب450 شخص. ومن بين الدول العربية يأتي اللبنانيون في الرتبة الثالثة ب113 شخص يشكلون ما نسبته 3% من المعتقلين الأجانب الذين يبلغ عددهم 2056 شخص بنسبة 48%. أما الفئة الثانية، أي المستوردين، فقد احتل المغاربة المرتبة الخامسة بنسبة 2% أي 12 شخص، في حين تراجع الأتراك إلى المرتبة الثانية بنسبة 6%، ويعد المغاربة الوحيدين عربيا بين هاته الفئة، ويشكل الأجانب نسبة 63% من مستوردي الكوكايين إلى داخل التراب الألماني.