أكد فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية ''حماس''، أن أجندة الحكومة الصهيونية والمغتصبين أجندة عنصرية متطرفة، ولا تحترم الأديان أو المقدسات، معتبراً أن هذا الأمر ''يمثل خطراً على الشعب الفلسطيني ومقدساته''. جاء ذلك في تصريح خاص ل''المركز الفلسطيني للإعلام''، يوم الجمعة 29 أكتوبر 2010، تعقيباً على قيام مجموعة من المغتصبين المتطرفين بحرق كنيسة في شارع الأنبياء في القدس وإتلاف محتوياتها مساء أمس. وقال برهوم: ''هذا عدوان متكرر على المقدسات نتيجة لتحريض حكومة نتنياهو على الشعب الفلسطيني ومقدساته''، مضيفاً: ''نحن أمام إرهاب منظم ترعاه حكومة الاحتلال وتؤيده، ويأتي في إطار التهويد بالقوة للأرض الفلسطينية والمقدسات بواسطة المغتصبين الذين يحظون بدعم ورعاية الحكومة الصهيونية''. وأكد المتحدث باسم ''حماس'' أن الحكومة الصهيونية لها دور والمتطرفين لهم دور مكمل في تهويد القدس، موضحاً أن التطرف أكبر خطر على الشعب الفلسطيني ومقدساته، قائلاً: ''نحن أمام حرب حقيقية على الأديان سواء الإسلامية أو المسيحية''.