كشف بلاغ لوزارة الداخلية، يوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2010 أن عناصر الدرك الملكي تمكنت ''من إيقاف المسمى أحمد الداودي الملقب ب(الدجيجة) الذي قام رفقة ستة أشخاص كانوا معه على متن سيارة رباعية الدفع باقتحام نقطة مراقبة وتفتيش للقوة العمومية ، وذلك يوم 24 أكتوبر الجاري على الساعة الخامسة والنصف مساء''، وحجزت 27 قنينة زجاجية (كوكتيل مولوتوف) وأسلحة بيضاء داخل السيارة التي كان على متنها. وأضاف المصدر ذاته أن البحث لا زال جاريا لضبط مستعملي سيارة ثانية ذات دفع رباعي والتي قام ركابها بإطلاق النار بواسطة سلاح ناري على أفراد الدورية المذكورة التي اضطرت للرد على هذا الاعتداء. وأكد البلاغ أن ذلك أدى إلى وفاة المسمى قيد حياته الكارح الناجم الذي يبلغ من العمر أربعة عشر سنة، وإصابة رئيس العصابة أحمد الداودي وبعض مرافقيه بجروح. وذكر المصدر ذاته بأن المسمى أحمد الداودي الذي كان في حالة سكر طافح وتخدير، قام خلال ليلة 22 -32 أكتوبر الجاري أثناء تواجده بمخيم إزيك بأعمال شغب وعنف، حيث تم طرده من المخيم، وأن تدبيره ورفاقه لعملية الاقتحام المذكورة كان بنية الدخول إلى المخيم لإحداث الشغب والانتقام لعملية إبعاده، وأشار المصدر ذاته إلى أن المسمى ''أحمد الداودي'' له سوابق قضائية متعددة، إذ سبق الحكم عليه سنة 1993 بسنتين حبسا نافذا من أجل السرقة الموصوفة والسكر العلني والفساد. وتقدم أول أمس الإثنين أعضاء من منظمي المخيم الذي نصبه عدد من المواطنين بضواحي العيون بشكاية لدى وكيل الملك بشأن عملية الاقتحام التي حاول المسمى ''أحمد الداودي'' الملقب ب''الدجيجة'' رفقة بعض من ذوي السوابق القيام بها أمس الأحد للمخيم. وأفادت مصادر من اللجنة أن أحمد الداودي الذي يتلقى حاليا العلاج بمستشفى بالعيون، حاول اقتحام المخيم من أجل الانتقام من المشرفين عليه الذين ضبطوه ليلة 22 و23 أكتوبر الجاري وهو يحاول القيام بعملية اغتصاب إحدى نساء المخيم، قبل أن يقيدوه ويطردوه خارج المخيم. وأضافت المصادر ذاتها أنه بهدف الانتقام عاد مساء الأحد رفقة بعض الاشخاص على متن سيارتين وبحوزتهم أسلحة نارية وقنابل من صنف كوكتيل مولوتوف وأطلقوا ثلاث عيارات نارية في محاولة لاقتحام حاجز للقوات العمومية، مشيرة الى أن اللجنة التنظيمية داخل المخيم هي من أخبرت رجال الدرك الملكي بما كان ينوي القيام به وبضرورة منع هذا الأخير من دخول المخيم.