وافقت الحكومة الإسبانية يوم السبت 23 أكتوبر 2010 على مواصلة إجراءات تسليم المواطن المغربي ''فيصل الراعي'' إلى المغرب، والذي اعتقل في 30 غشت في ''اليكانتي'' بتهم إنشاء موقع على شبكة الأنترنت وإنشاء منتدى مخصص ''للدعاية الإرهابية وتجنيد المجاهدين''. وكانت السلطات المغربية حسب موقع ''أندلس برس'' قد طلبت تسليم فيصل الراعي عبر القنوات الدبلوماسية بتاريخ 242 شتنبر 2010 وفقا لاتفاق التسليم الموقع بين البلدين في 24 يوينو 2009م، بتهم ارتكابه جريمة تتعلق بتشكيل مجموعة إرهابية ومساعدة الإرهابيين في المغرب. وكانت القضاء الإسباني قد قضى باعتقال ''الراعي'' في 31 غشت بعد مثوله أمامه، حيث أشار قرار سجنه إلى أنه قيادي مزعوم لشبكة أنصار المجاهدين منذ عام 2008م، ومن أجل ذلك أنشأ موقعا على شبكة الأنترنت، ومنتدى أنصار المجاهدين المخصص ''لنشر مفاهيم راديكالية للدين ونشر مواد دعائية لمختلف المجموعات الإرهابية''. وفي موضوع ذي صلة، قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا يوم الخميس بالسجن عشر سنوات نافذة في حق (بنرابح، ب، مواطن جزائري مقيم ببلجيكا) بعد مؤاخذته بتهم ''تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، وحيازة أسلحة نارية وجمع وتدبير أموال بنية استخدامها في أعمال إرهابية''. وكان الوكيل العام للملك بالمحكمة ذاتها قد التمس خلال مرافعته الحكم ب 20 سنة سجنا نافذا في حق المتهم لثبوت الجرائم المسطرة في صك الاتهام، فيما التمس دفاعه البراءة لفائدة اليقين واحتياطيا لفائدة الشك. وكانت السلطات البلجيكية قد سملت المتهم المزداد سنة 1966 بسيدي بلعباس بالجزائر، لنظيرتها المغربية وذلك للاشتباه في علاقته بالمتهم عبد القادر بليرج المتهم الرئيسي ضمن خلية تتكون من 35 متهما صدرت في حق أفرادها أحكام تتراوح بين السجن المؤبد وسنة موقوفة التنفيذ.