أحالت العناصر الأمنية نهاية الأسبوع الماضي، المدعو (ص.ب) من أجل الاغتصاب وتعدد السرقات الموصوفة وانتحال صفة. وأفادت مصادر مطلعة لالتجديد، أن المجرم تم إيقافه وسط مدينة بني ملال يوم الأربعاء 6 أكتوبر الجاري، عقب عدة شكايات لنساء سقطن في شباكه، بحيث كان يغريهن بالزواج ويتقدم على أنه موظف محترم ومن أسرة ميسورة، وعندما يكسب ثقة ضحاياه ويدخل بيوت أسرهن، يدعوهن لزيارة الضريح، ثم يطلب منهن تسليمه حليهن إلى حين الانتهاء من التبرك، ثم يختفي للبحث عن ضحية أخرى. وفي حال عدم جدوى هذه الحيلة (زيارة الضريح)، يدعو المجرم ضحيته إلى نزهة وسط حقول الزيتون، وحينها يهددها بالسلاح الأبيض ويسلبها حليها وأموالها ثم يغتصبها. وكان الشخص الموقوف يختار من بين ضحاياه، إما النساء الأرامل أو المتقدمات في السن وبدون زواج، فيغتصبهن ويسلب أمتعتهن ليبيعها بعد ذلك في أسواق وادي زم أو سوق السبت. وللإشارة، فإن المجرم الموقوف (46 سنة)، من ذوي السوابق في الاغتصاب والسرقة، ينحدر من منطقة اولاد امبارك، 9 كلم غرب بني ملال، عازب وعاطل.