أقدم مواطن مغربي، يوم الإثنين 11 أكتوبر 2010 ببلدة الحامة بإقليم غرناطة بإسبانيا، على قتل زوجته المغربية قبل أن يحاول وضع حد لحياته. وعلم لدى مصادر ببلدية الحامة -حسب مصادر إعلامية- أن المواطنة المغربية (فتيحة . ك)، البالغة من العمر 37 سنة، لقيت حتفها جراء إصابتها بضربة بواسطة عمود حديدي. وكانت الضحية بصدد الافتراق عن زوجها، الذي حاول بعد ارتكابه لهذه الجريمة الانتحار بواسطة تناول جرعات من الأدوية ومواد كيميائية. وحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن المواطنة المغربية وأطفالها الثلاث كانوا يستعدون للانتقال إلى إحدى الشقق الاجتماعية التي منحتها إياهم بلدية الحامة. وأضافت المصادر ذاتها، أن الزوج البالغ من العمر 57 سنة، استغل فرصة ذهاب أبنائه إلى المدرسة في حوالي الساعة التاسعة صباحا ليرتكب هذه الجريمة الشنيعة، موضحة أنه قبل أن يحاول الانتحار أقدم على إشعار الحرس المدني بارتكابه هذه الجريمة. وأعلنت بلدية الحامة عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام البلدية للتنديد بوقوع حالة أخرى من العنف الأسري. وفي اليوم ذاته، أعلنت مصادر من الحرس المدني عن اعتقال مغربي في جزيرة مايوركا الإسبانية، للاشتباه في قيامه باحتجاز زوجته في المنزل لمدة عامين. وأشارت المصادر إلى أن المغربي (27 عاما) لم يسمح لزوجته بالخروج من المنزل، حتى لزيارة الطبيب طيلة هذه المدة. وأوضح المصدر أن قوات الحرس المدني، والتي قامت باعتقال المغربي، أكدت أن زوجته، والتي تحمل هي الأخرى الجنسية المغربية، لم تخرج خلال تلك الفترة مطلقا من بيتها، وأنها كانت تعيش في ظروف غير إنسانية. ويوجه الحرس المدني تهما بالاحتجاز غير القانوني، وسوء المعاملة في الإطار الأسري نظرا للتهديدات المتواصلة، والإهانات والسباب الذي كان يوجهه إليها.