أكد خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، أن الذي يجب أن تحقق معه السلطة والقضاء المغربيين، هو نوعام شمعون نير وليس النشطاء الحقوقيين بالصويرة. وقال السفياني، في تصريح ل التجديد، إن نوعام نير يجب أن يتابع لمحاولته خلق نزاعات وهمية بين المسلمين واليهود المغاربة، لأنه لا يوجد بينهم أي عداوة، كما يروج هو لذلك. وأضاف السفياني، أن مجموعة العمل الوطنية، سوف تتابع الوضع وسوف تتخذ الإجراءات اللازمة للوقوف إلى جانب حقوقيي الصويرة، وضد تجاوزارت نوعام نير. وكانت الشرطة القضائية بالصويرة استدعت، الثلاثاء الأخير، كلا من الحقوقيين؛ فؤاد جريد والحسين بوكبير، للاستماع إلى إفادتهما في التحقيق التمهيدي، بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالصويرة. ويأتي هذا التحقيق في إطار الاستماع ل 9 حقوقيين من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالصويرة، على خلفية الدعوة التي رفعها نوعام نير ضدهم، بتهمة التحريض ضد اليهود ونشر الكراهية. وفي هذا السياق، أصدرت الجمعية، بيانا أكدت فيه استمرارها في مناهضة التغلغل الصهيوني وكل أشكال التطبيع المقنعة والسافرة في المغرب عامة، وبالصويرة خاصة.