نفى خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، ما تداولته صحيفة الشروق الجزائرية في عدد يوم الثلاثاء 28 شتنبر 2010، من كون الطرف الليبي قد تخادل في توفير الباخرة، التي كان مقررا ان تنقل الوفود المغاربية من ليبيا إلى ميناء العريش المصري. وأكد السفياني في اتصال مع التجديد، أن هذا الكلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة، وأن الانطلاق من خلافات شخصية (بين ليبيا والجزائر) يجب ألا يكون وسيلة لاتهام الآخر بالتقصير. وأوضح، أن عدم تمكن الطرف الليبي من توفير باخرة لنقل الوفود المغاربية المشاركة في القافلة نحو مصر، هو أمر تقني محض، لأن السلطات في ميناء العريش المصري تشترط بواخر لا يتعدى عمقها 7 أمتار، ولا يمكن تأمين سفينة بهذه المواصفات إضافة إلى قدرتها على حمل السيارات والمؤن، مشددا على ضرورة عدم تحميل الأشياء أكثر مما تحتمل. وقال السفياني، أن التنسيق مع الأطراف المغاربية والطرف الليبي لا يزال مستمرا، من أجل إيجاد وسائل بديلة لوصول القوافل المغاربية إلى غزة في الموعد المنتظر. وعبر السفياني، عن اعتزاز مجموعة العمل الوطنية، بالمشاركة الكبيرة للشعب المغربي في قافلة شريان الحياة ,5 واستعداده للوقوف إلى جانب إخوانه المحاصرين في غزة، وضد تجويعهم وترهيبهم من طرف الكيان الصهيوني الغاصب. وكانت الشروق الجزائرية، قد تحدثت عن إخلال ليبي بالتزاماته تجاه القوافل المغاربية، مؤكدة أنه لا يوجد اي تحرك لا رسمي ولا شعبي في ليبيا لجمع المساعدات، أو للمشاركة في القافلة.