أفاد مصدر أمني، أن مريضا عقليا يبلغ من العمر 35 عاما، لفظ أنفاسه الأخيرة؛ في شجار وقع صباح الإثنين 20 شتنبر 2010 ، بمستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية بفاس. وأوضح مصدر طبي أن المأساة وقعت حوالي الساعة السابعة من صباح يوم الإثنين، حين تلقى الضحية لكمات على الرأس من قبل نزيل آخر، أدخل حديثا إلى المستشفى. وأضاف المصدر ذاته، أن جثمان الضحية نقل إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني، كما تم فتح تحقيق لتحديد الملابسات الكاملة لهذا الحادث. ومن جانب آخر، أكد شاهد عيان ل التجديد أن مجرما دخل، مساء يوم الجمعة الماضي على الساعة العاشرة ليلا، إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية؛ حاملا سكينا وتوجه إلى موظفة تعمل بالمستشفى المذكور، ليصيبها في مناطق كثيرة من جسدها. والمثير، حسب مصدر التجديد الذي عاين الحادث، هو أن الحراس هربوا جميعهم أثناء الحادث، وبقيت الموظفة وحدها تأخذ من الضربات الموجعة ما أسقطها أرضا ليتم نقلها إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء. وأضاف مصدر التجديد، أن كل من أراد من رواد المستشفى الاقتراب من المجرم؛ يضربه هذا الأخير بالسكين، مما خلق حالة من الهلع وسط المرضى وذويهم، مشيرا إلى أنه لم يتم إلقاء القبض على المجرم من قبل رجال الأمن، إلا بعد أن أشبع الموظفة ضربات موجعة. وأضاف نفس المصدر، أن المستشفى عرف أيضا حالة سرقة في السابق مما يطرح سؤال توفر الأمن بالمستشفيات. يذكر أن حادث تصفية الممرض، عبد الله الفجري، من قبل أحد مرضى مستشفى الرازي بسلا في يوليوز ,2008 كان هز أنظار الرأي العام، وتم تنظيم وقفة احتجاجية بالمستشفى وقررت وزارة الصحة حينها إحداث خلية للنظر في قضية الأمن، داخل مستشفيات سلا. كما تجدر الإشارة إلى أن مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية،كان مسرحا لسرقة رضيع من أمه، إلا أنه تم إرجاعه بعد اكتشاف سيدة تقيم حفل عقيقة لابن ليس من حملها.