كشفت جريدة وول ستريت الأمريكية، يوم الإثنين 13 شتنبر 2010، عن اعتزام الإدارة الأمريكية تقديم مشروع صفقة تسلح بين الولاياتالمتحدة والسعودية، خلال الأيام المقبلة، للكونغرس لمناقشتها قبل الموافقة عليها أو تغييرها أو فرض بعض الشروط أو رفضها بالمطلق، وهو الأمر الذي استبعدته الجريدة. وتبلغ قيمة الصفقة 60 مليار دولار، لتكون بذلك أكبر صفقة أسلحة في تاريخ الولاياتالمتحدة، إذ سيتم - حسب مصادر خاصة بالجريدة، لم تكشف عن هويتها -، بيع 84 مقاتلة إف 15 جديدة للسعوديين وتحديث 70 آخرين، إلى جانب شراء ثلاثة أنواع مختلفة من المروحيات، هي 70 من الأباتشي و72 من البلاك هوكس (الصقور السوداء) و36 من ليتل بيردز (الطيور الصغيرة). وقالت الجريدة إن اللوبي الصهيوني أظهر مخاوفه من هذه الصفقة، إلا أنها نقلت عن مسؤوليين أمريكيين قولهم بأن الإسرائيليين غير متخوفين من صفقة السعودية لأنها لا تضم أسلحة ذات أنظمة بعيدة المدى، كما أن هناك صفقة مرتقبة في نفس الفترة لصالح إسرائيل، سيتم خلالها بيع مقاتلات إف 35 للكيان الصهيوني، وهو ما يشير إلى جهود الإدارة الأمريكية للحفاظ على التفوق العسكري النوعي للكيان الصهيوني، حسب مايكل أورن، السفير الإسرائيلي في الولاياتالمتحدة.