أكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك شهد ارتفاعا ب 1,1% خلال شهر يوليوز الماضي، مقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية. أما بخصوص المواد غير الغذائية، فقد ارتفعت أسعار كل من السكن والماء والكهرباء والغاز ومحروقات أخرى والأثاث والأدوات المنزلية والصيانة العادية للمنزل والصحة والنقل والتعليم ومطاعم وفنادق ومواد وخدمات أخرى، في حين تراجعت أسعار كل من الملابس والأحذية والمواصلات الترفيه والثقافة. وسجل هذا الرقم الاستدلالي على مستوى المدن، خلال السبعة أشهر من السنة الحالية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، ارتفاعا في أهم المدن المغربية(16 المدينة) ما عدا آسفي، إذ كانت أقوى الارتفاعات سجلتها كلميم والعيون ثم الحسيمة ووجدة وسطات وبني ملال وأكادير. ووفق المصدر ذاته، فإن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال شهر يوليوز 2010, انخفاضا ب 0,6% بالمقارنة مع الشهر السابق. وقد نتج هذا الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 1,2% وارتفاع طفيف للرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية 0,1%. بالنسبة للمواد الغذائية، همت الانخفاضات المسجلة ما بين شهري يونيو ويوليوز 2010 على الخصوص الخضر ب 13,8% والفواكه ب 1,4%. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان اللحوم ب 2,5% والقهوة والشاي والكاكاو ب 1,3%.