ارتفع الرقم الاستدلالي للاثمان عند الاستهلاك بسبب ارتفاع أثمان الخضر ب 17,5% وتراجع طفيف لمؤشر التضخم الأساسي ب 0,1 % خلال شهر فبراير 2010 مقارنة مع يناير 2010 . وفي هذا السياق أكدت المندوبية السامية للتخطيط أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال شهر فبراير 2010، ارتفاعا ب 0,9% بالمقارنة مع الشهر السابق. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد كل من الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 2,0% و الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,1%. بالنسبة للمواد الغذائية، همت الارتفاعات المسجلة ما بين شهري يناير وفبراير 2010 على الخصوص «الخضر» ب 17,5% و»الفواكه» ب 0,5%. وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان «الزيوت والذهنيات» ب 1,5% و»الخبز والحبوب» و»الحليب والجبن والبيض» ب 0,4%. وأضافت المندوبية السامية للتخطيط ، في نشرتها الاحصائية الشهرية بهذا الخصوص، أنه على مستوى المدن، سجلت أهم الارتفاعات في العيون ب1,8% وفي سطات ب1,7% وفي بني ملال والداخلة ب 1,5% و في الحسيمة ب 1,4%. بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 0,1% خلال شهر فبراير2010 . وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد غير الغذائية ب 1,2% وتراجع أثمان المواد الغذائية ب1,2% . بالنسبة للمواد غير الغذائية، تراوحت نسب التغير ما بين انخفاض قدره 1,8% بالنسبة ل»المواصلات» و ارتفاع قدره3,8% بالنسبة ل «التعليم». وعلى هذا الأساس، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهرفبراير2010 انخفاضا ب 0,1% بالمقارنة مع شهر يناير2010 وارتفاعا ب 0,2% بالمقارنة مع شهر فبراير2009.