استنكرت ودادية بدر السكنية بسطات، ما وصفته بالمغالطات التي تضمنتها المقالات الصادرة ببعض الصحف التي تناولت موضوع تجزئة سكنية بمدينة سطات، وأوضحت الودادية في بيان لها، توصلت التجديد بنسخة منها، أن الأمر لا يتعلق بتجزئة سكنية، وإنما بودادية سكنية تأسست طبقا للمقتضيات القانونية من أجل إحداث مشروع اجتماعي سكني للمنخرطين فيها. ونفى البيان ما ورد في المقالات من بيع للبقع والشقق، متحديا كاتبي المقالات تقديم العقود العرفية أو غيرها مما يثبت تسويق هذه البقع. كما أشار البيان إلى أن الودادية تعمل حاليا في تسجيل أسماء المنخرطين وإيداع واجبات الانخراط. ومن جانب آخر، أكد البيان أن عدد المنخرطين بالودادية قد تجاوز ألف منخرط، ولا يمثل فيهم موظفو التجهيز إلا 5 منخرطين، والذين لا زالوا متشبثين حسب البيان بانخراطهم في الودادية. كما أشار إلى أن الودادية قد أبرمت وعدا بالبيع مع مالك الأرض، والذي لا علاقة له يضيف البيان بعبد الرحيم لحجوجي، الزعيم السياسي المذكور ببعض المقالات. وفي السياق ذاته، أعلنت الودادية أنها جمعية مستقلة في اتخاذ قراراتها ولا علاقة لها بأي هيئة أخرى، كما أعلنت احتفاظها بحقها في اللجوء إلى القضاء، دفاعا على سمعتها وسمعة منخرطيها. وفي موضوع مرتبط، أوضح حزب العدالة والتنمية بسطات، أن قياديي الحزب بالمدينة لا يتوفرون على أية تجزئة سكنية، ولم يتقدموا بأي مشروع للجنة الاستثمار، موضحا في بيان له، توصلت التجديد بنسخة منه، أنه يمكن الرجوع إلى المركز الجهوي للاستثمار من أجل التثبت من ذلك ودحض ما وصفها بالافتراءات، التي نشرت في عدد من الجرائد اليومية، والتي تتهم قيادات بحزب العدالة والتنمية، بمدينة سطات، بإنجاز مشروع عقاري وهمي بالمدينة ، كما أوضح الحزب الذي أعلن احتفاظه بحقه المشروع في المتابعة القضائية، أن الأمر يتعلق بودادية سكنية، نافيا تفويت قياديي الحزب لأي بقع أرضية أو الترويج لها داخل أية مؤسسة، مؤكدا أن كلا من الكاتب الإقليمي للحزب بإقليم سطات، والنائب الأول لرئيس المجلس البلدي، لا تربطهما أية علاقة بالمشروع المذكور كما ورد في المقالات الصحفية.